مصر في قلب الطلب العالمي على السياحة.. توقعات بإيرادات تصل إلى 17 مليار دولار بنهاية 2025

تشهد السياحة المصرية نشاطاً ملحوظاً مع زيادة أعداد السائحين ومدة الإقامة وارتفاع معدلات الإنفاق السياحي. تعزز هذه الديناميكية الثقة في المقصد المصري وتفتح آفاق جديدة لتنمية القطاع عبر مقومات ثقافية وتاريخية راسخة وبنية تحتية متطورة.

واقع السياحة المصرية وفرص تعزيز النمو

تزايد الطلب العالمي على المقصد المصري يعكس جاذبية وجهة تتمتع بمقومات فريدة في كل من الثقافة والتاريخ، إضافة إلى إمكانات سياحية متعددة تجعلها خياراً مفضلاً للسياحة على المستويين الإقليمي والدولي.

عوامل الدفع الرئيسية للنمو

  • وجود مقومات تاريخية وثقافية فريدة، مثل الأهرامات ووادي الملوك، ما يعزز الاهتمام العالمي بالسياحة المصرية.
  • قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، مع بدء الزيارات الجزئية، وجاذبية وجود متاحف أخرى بالقاهرة مثل متحف الحضارات والمتاحف الإسلامية والقبطية والمصري بالتحرير، ما يرفع متوسط الإقامة.
  • تزايد الإقبال على السياحة الشاطئية في البحر الأحمر (شرم الشيخ، الغردقة) والساحل الشمالي، مع اعتبار مصر وجهة مميزة للغوص مقارنةً بالعديد من الدول الأوروبية.
  • التطوير المستمر للبنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق وتحديث السكك الحديدية وتوسيع المطارات، مع استمرار عوامل الاستقرار الأمني والسياسي في دعم الثقة من الأسواق السياحية الخارجية.

الإيرادات والتوقعات

  • حقق قطاع السياحة نحو 8 مليارات دولار في النصف الأول من العام الجاري.
  • من المتوقع أن تصل الإيرادات إلى نحو 17 مليار دولار بنهاية العام.

أطر استراتيجية وملاحظات عملية

  • الترويج المكثف للمقاصد الثقافية وتطوير التجارب السياحية المتنوعة بما يعزز الإقامة الطويلة والإنفاق.
  • الاستمرار في تحسين الربط بين الوجهات السياحية وتطوير الخدمات بما يرفع تنافسية مصر كوجهة شاملة.
  • التركيز على السياحة المستدامة وتطوير القدرات البشرية في القطاع لضمان جودة الخدمات ورفع كفاءة التشغيل.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى