نيمار يشرح سبب استبعاده من المنتخب البرازيلي.. وأنشيلوتي يبرر قراره

يواجه مستقبل نيمار مع منتخب البرازيل علامة استفهام بعد القرار الأخير الذي اتخذه المدرب كارلو أنشيلوتي باستبعاده من مباراتي التصفيات القادمة، ما يثير أسئلة حول دوره في الفترة المقبلة وفرصه في التواجد مع الفريق في مباريات مهمة.

قرارات وتداعياتها على مشوار منتخب البرازيل

تصريحات نيمار وتفسيره لاستبعاده

صرّح نيمار لموقع «إيه آر إم سي» الفرنسي بأنه استُبعد لأسباب فنية وليس بسبب حالته البدنية، بينما أشار إلى أنه يعاني من إصابة في العضلة الضامة كانت مزعجة لكنها ليست خطيرة، لاسيما أنه خاض مباراة أمام باهيا في آخر لقاء له قبل الإعلان. ووصف مشاركته في المباريات بأنه معيار أساسي للمساهمة بشكل فعال مع المنتخب في التصفيات.

تفسير أنشيلوتي ومرتكز القرار

• أوضح أن الاستبعاد قرار فني يعتمد على عوامل عدة، منها أداء اللاعب في الفترة الأخيرة والمباريات السابقة، إضافة إلى الإصابات والتحديات البدنية التي يواجهها.
• شدد على أن المعايير البدنية تشكل جزءًا حاسمًا للجهاز الفني، وتؤثر بشكل مباشر في قدرة الفريق على تقديم أقصى ما لديه في التصفيات.
• أكد أن قدرات نيمار الفنية لا يمكن الشك فيها، وأن تقييمهم يتابعة يومًا بعد يوم ومباراةً بعد أخرى، مع التركيز على لياقة جميع اللاعبين داخل الجهاز الفني وخارجه.

تداعيات القرار على حسابات المنتخب في التصفيات

• المباراة المقبلة أمام تشيلي في ملعب ماراكانا ثم مواجهة بوليفيا بعد خمسة أيام ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
• يتوقع أن تفرض هذه الاستبعادة إعادة توزيع للأدوار الهجومية وتعديل التكتيك بما يتناسب مع لياقة اللاعبين وتكاملهم في المباريات القادمة.
• القرار يعكس تركيز الجهاز الفني على الاستفادة الأمثل من اللاعبين المتاحين وتقييم مستوى اللياقة البدنية لكل عنصر ضمن المجموعة الأساسية.

المحصلة والتوقعات المستقبلية

• يبقى نيمار أحد أبرز عناصر المنتخب، لكن القرار يؤكد أن التواجد في التشكيلة يعتمد على جاهزيته البدنية إلى جانب قدراته الفنية.
• سيحدد الأداء في اللقاءات القادمة مدى إمكانية عودته إلى التشكيلة الأساسية أم أن هناك تغييرات دائمة في الخط الأمامي، وفقًا لآلية التقييم الشامل للجهاز الفني.