محمد غنيم رئيساً شرفياً للمؤتمر الثالث للمناعة والطب التجديدي بكلية الصيدلة بالمنصورة

المؤتمر العلمي الثالث للمناعة والطب التجددي في جامعة المنصورة

انعقد المؤتمر العلمي الثالث للمناعة والطب التجددي على مدار يومين تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، وتولى الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث تنظيمه، وتولت الدكتورة منال عيد عميدة الكلية رئاسة المؤتمر، وتولى العالم الدكتور محمد غنيم الرئاسة الشرفية للمؤتمر، وتولى الدكتور خالد بشير سليم مقرر المؤتمر، بإشراف وتنفيذ الدكتورة ميرهان أحمد مقلد مديرة البرنامج المهنى في علم المناعة والطب التجددي وسكرتيرة المؤتمر.

وُضع عنوان المؤتمر تحت عنوان “الآفاق الحديثة فى أبحاث الخلايا الجذعية والطب التجددي: اكتشافات رائدة من أجل غدٍ أكثر صحة” بهدف تسليط الضوء على التطبيقات الحديثة في المناعة والطب التجددي، واستعراض دور الخلايا الجذعية وإفرازاتها في علاج الأمراض المستعصية، بالإضافة إلى مناقشة آفاق البحث المستقبلي.

أكّد الدكتور شريف خاطر أن انعقاد هذا المؤتمر للسنة الثالثة يعكس حرص الجامعة على ترسيخ مكانتها في مجالات البحث العلمي المتقدم، خاصة في علوم المناعة والطب التجددي، مع الإشارة إلى سعي الجامعة لتعزيز التعاون الدولي وتوفير منصة لتبادل الرؤى بين الخبراء من دول مختلفة.

عبر الدكتور محمد غنيم عن سعادته بالرئاسة الشرفية للمؤتمر، مؤكدًا أن جامعة المنصورة تواصل دورها الرائد في دعم الأبحاث الطبية وخدمة الإنسانية، وأن المؤتمرات العلمية تفتح آفاقاً جديدة للباحثين في الطب التجددي.

أشار الدكتور طارق غلوش إلى أن المؤتمر يجسد استراتيجية الجامعة في دعم الابتكار وتوجيه الأبحاث نحو قضايا صحية ذات أولوية عالمية، مما يعزز مكانة الجامعة كبيت خبرة يخدم المجتمع محلياً ودولياً.

أوضحت الدكتورة منال عيد أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات المناعة والطب التجددي، وتوفير منصة علمية لتبادل المعرفة بين الباحثين من مؤسسات أكاديمية وطبية متعددة.

أكد الدكتور خالد بشير أن فعاليات هذا العام شهدت مشاركة واسعة من علماء مصريين ودوليين وتنوع جلساتها العلمية لتغطي مجالات علاج وبحث متعددة في علم المناعة والخلايا الجذعية.

أشارت الدكتورة ميرهان أحمد مقلد أن تنظيم المؤتمر يأتي نتاج جهد فريق العمل بالبرنامج في دعم البحث العلمي التطبيقي وتوفير منصة علمية تفاعلية تربط بين الباحثين والأطباء والخبراء الدوليين، مما يعزز مكانة الجامعة كبيت خبرة في مجالات الطب التجددي والمناعة.

شارك في المؤتمر نخبة من الجامعات والمراكز البحثية داخل مصر وخارجها، منها جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والمركز القومي للبحوث ومركز البحوث الطبية والطب التجددي، وجامعة دويسبورغ-إيسن في ألمانيا وجامعة إيفري في فرنسا ومؤسسة سدرة للطب في قطر، مما يعكس مكانة الجامعة كمنصة علمية جاذبة للخبرات الدولية.

اليوم الأول

شهد اليوم الأول محاضرات علمية متميزة، أبرزها محاضرة للدكتور بيرند جيبل من جامعة إيسن في ألمانيا حول الإمكانات السريرية للحويصلات خارج الخلية المشتقة من الخلايا الجذعية، إلى جانب محاضرة للدكتورة تغريد جعفر من جامعة القاهرة عن دور الجهاز المناعي في الطب التجددي والهندسة النسيجية، كما استعرضت الدكتورة رضوى على مهنا من جامعة الإسكندرية تجربة مركز CERMR في صياغة مستقبل الطب التجددي.

تضمنت الجلسات مناقشات علمية بمشاركة اللواء الدكتور محمد الجوهرى واللواء الدكتور طارق طه والدكتور أسامة عزمى حول دور المركز الإقليمي المرجعي للأبحاث (ECRRM)، بالإضافة إلى محاضرات متخصصة للدكتور طارق تلخولى حول العلاجات بالخلايا الجذعية المدعومة بتقنية النانو وللدكتور محمد عوض حول مستقبل العلاج المناعى الخلوى، إلى جانب جلسات للملصقات العلمية ومشروعات التخرج.

اليوم الثانى

استمر اليوم الثانى بمحاضرات علمية ثرية، حيث تحدث الدكتور عصام عبد العليم عن دور الخلايا الجذعية متعددة القدرات في مواجهة مرض السكرى، وألقى الدكتور عبدالله أبو الحسن محاضرة حول إمكانات هذه الخلايا في علاج تنكس الشبكية، فيما قدّم الدكتور أندريه جورجنز عرضًا حول هندسة الحويصلات خارج الخلية للتطبيقات العلاجية، واختتم الدكتور توبياس ترتيل فعاليات المؤتمر بمحاضرة عن التلاقي بين علم المناعة والطب التجددي.

بلغ عدد المشاركين في المؤتمر نحو 290 باحثًا وأكاديميًا حضورًا فعليًا وبثًا عبر المنصات الإلكترونية، وهو ما يعكس نجاحه كملتقى علمي دولي لتبادل الخبرات.