ضياء رشوان: نتنياهو لا يستطيع الإيحاء بإلغاء معاهدة السلام مع مصر

تصريحات ضياء رشوان تعكس قراءة مصرية للمكانة الاستراتيجية لمعاهدة السلام مع إسرائيل وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي.

تصريحات رئيسية حول المعاهدة وتداعياتها

النقاط الأساسية التي أُبرزت

  • قال إن بنيامين نتنياهو لن يجرؤ على اتخاذ خطوات تُحِد من معاهدة السلام مع القاهرة، لأنها تمثل ما تبقى لإسرائيل في المنطقة بعد ما أحدثته من تغييرات، وتظل المعاهدة ضامنة للاستقرار وتؤمن وجود الولايات المتحدة في إطارها.
  • أشار إلى أن مصر الرسمية وقعت السلام مع إسرائيل، لكن مصر الشعبية ترفض التطبيع بأي شكل من الأشكال، وهذا موقف يعتبره المسؤولون نهائيًا وغير قابل للنقض.
  • لفت إلى أن إسرائيل تشعر بأن هناك كلفةً حقيقيةً في وجود مصر التي غيرت مشهد المنطقة باتفاق السلام، في حين أن قطاعاً واسعاً من الشعب المصري يرفض التطبيع على مستوى جماهيري كامل.
  • وأكد أن مصر، كأكبر دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، لا يمكن أن تقبل أي تلميحات حول إلغاء المعاهدة من جانب إسرائيل، وهو موقف يحافظ على توازن القوى في المنطقة.

الرسائل والابعاد الاستراتيجية

  • المعاهدة تمثل ركيزة إقليمية لتلافي مخاطر أكبر ولضمان استقرار ينعكس على مصالح الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة.
  • التمايز بين المستوى الرسمي والموقف الشعبي في مصر يعكس تحديًا مركبًا في إدارة العلاقات الخارجية وتطويعها مع الواقع الشعبي.
  • وجود مصر كقوة إقليمية مؤثرة يعطّل أي طموحات لتغيير بنود المعاهدة من جانب طرف واحد، ويؤكد خيار الاستقرار بالطرق التي ترى القاهرة أنها الأنسب للمصالح الوطنية والإقليمية.

الأبعاد الشعبية والسياسية

  • التوازن بين الاعتراف الرسمي بالسلام والرفض الشعبي يعكس طبيعة الدور المصري في الإقلاع نحو السلام وتحديد مساراته داخل المجتمع.
  • الموقف المصري الكبير يؤثر في مسار العلاقات مع إسرائيل ويحد من أي تحركات أحادية قد تقود إلى تقويض الاستقرار الإقليمي.

أسئلة محتملة للقارئ

  • ما هي العوامل التي تضبط علاقة مصر بمعاهدة السلام من منظور الاستقرار الإقليمي؟
  • كيف توازن مصر بين الالتزامات الرسمية ورفض جزء كبير من الرأي العام للتطبيع؟
  • ما التداعيات المحتملة لأي تغيّرات في موقف إسرائيل من المعاهدة على المنطقة؟
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى