الجسر الخشبي المدعوم: شائعة فضحتها الأبحاث والتحقق ومطالب شعبية باعتذار صريح

موجز الحادثة يوضح انتشار مزاعم كاذبة حول وجود كوبري في مصر مسنود بخشبة، وهو ما اتضح أنه مجرد إخراج صحفي مضلل استهدف تشويه الإنجازات الوطنية والشخصيات العامة.

تشريح الواقعة وتاريخ الصورة الأصلية

  • تداولت منصات التواصل صورة تُدَّعى أنها لكوبري مصري مسنود بخشبة، في حين كان الأصل أن الصورة تعود لكوبري الأحرار في مدينة الكوت بالعراق.
  • تم اقتطاع السياق من الصورة وإعادة توظيفها في حملة افتراضية مضللة لإثارة شكوك حول المشروعات القومية.

منطلق أول نشر الصورة

  • الكاتب والباحث عمار علي حسن كان من أوائل من نشروا الصورة على فيسبوك مع تعليق يركز على وجود “قطع خشبية” بين الأعمدة كـعيب في كوبري، وهو ما استُخدم كذريعة للترويج للشائعة دون التحقق من المصدر.

ردود الجمهور والنتائج

  • اعتبر روّاد مواقع التواصل أن ذلك سيَرْكَب الترند بهدف التشكيك في الإنجازات الوطنية وتجييش الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
  • دُعي إلى اعتذار واضح وصريح عن نشر معلومات غير دقيقة، مع التأكيد على الالتزام بمبادئ الدقة والتحري قبل النشر.

المواقف الإعلامية الرسمية والشخصيات البارزة

  • مصطفى بكري: أكد أن الصورة تعود لكوبري في العراق وليس في مصر، ودعا إلى مواجهة الترويج المضلل والاعتماد على حقائق موثوقة، مرحبًا بإتاحة الحوار الوطني عبر وسائل الإعلام المستندة إلى الدقة.
  • أحمد موسى: أشار إلى أن الهدف من الحملات766 الافتراضية هو استهداف مصر وليس غيرها، ودعا إلى تحري الحقيقة قبل نشر محتوى يؤثر في الدولة ورجالاتها، كما لفت إلى تكرار مثل هذه المحاولات لتشويه الصورة العامة.
  • نشأت الديهي: وصف ما رُوج به بأنه تعريف جديد للابتزاز، منتقدًا عدم التحقق من المصدر قبل نشر ادعاءات تُسيء إلى صورة البلد وتتهكم على الكيانات الوطنية.

خلاصة وتوجيهات للمواطنين

  • ينبغي التثبت من مصادر الصور والفيديوهات قبل نشرها، والتأكد من تاريخ وموقع المحتوى حتى لا يتم الاستغلال الإعلامي والتشهير.
  • المساءلة والشفافية الإعلامية مطلوبة من جميع الأطراف، مع الحفاظ على أسس المهنية والدقة في التغطية والتحليل.

اقرأ أيضاً

  • مصطفى بكري: يجب أن يكون لدينا إعلام يناقش مشاكل الرأي الآخر في الإطار الوطني
  • الرقابة المالية تسجل 4 مشروعات جديدة لخفض الكربون وتُمهد لتوسيع سوق الشهادات
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى