وزير الخارجية يشارك في جلسة نقاش مع كبار رجال الأعمال وقيادات غرفة التجارة في قبرص

اختتم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج زيارة ثنائية لنيقوسيا، حيث عقد جلسة نقاش مع كبار رجال الأعمال وقادة غرفة التجارة في قبرص بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وجورج بابانستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي. تركزت المناقشات حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين وتفعيل آفاق تعاون جديدة.

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وقبرص

أبرز محاور اللقاء مع غرفة التجارة القبرصية

• ترحيب الدكتور بدر عبد العاطي بالتعاون المثمر مع غرفة التجارة والصناعة القبرصية، وأكد أهمية تكثيف اللقاءات الثنائية على المستويين الحكومي والقطاع الخاص.
• التأكيد على الدور المحوري للقطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

الإصلاحات الاقتصادية وفرص السوق المصري

• استعراض الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية، مع إبراز مميزات السوق المصري مثل توفر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بمختلف الأسواق، إضافة إلى الطفرة الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

التعاون الثلاثي وإرث منتدى الأعمال المصري القبرصي اليوناني

• الإشارة إلى نتائج منتدى الأعمال المصري القبرصي اليوناني الذي عقد في القاهرة، وما نتج عنه من بروتوكول تعاون بين غرف التجارة الثلاثة وتأسيس مجلس أعمال مشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثلاثية وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
• التأكيد على أهمية تعزيز حجم التبادل التجاري بين مصر وقبرص والتعاون في مجالات الغذاء والطاقة المتجددة والسياحة والتطوير العقاري والبنية التحتية.

تفعيل اتفاقيات العمل الثنائية

• تأكيد الاهتمام بتفعيل اتفاقية العمالة الثنائية وتوسيعها لتشمل قطاعات مختلفة بما يحقق مصالح البلدين ويوفر فرص عمل مناسبة للعمالة المصرية.

دور قطاع الطاقة وتكامل البنية التحتية

• استعراض الجهود المشتركة لربط حقول الغاز القبرصية بمنشآت مصرية والسعي لتعزيز أمن الطاقة للبلدين.
• إبراز بنية مصر التحتية المتقدمة، بما فيها محطات إسالة الغاز وشبكات النقل، والتأكيد على حرص القاهرة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين مصادر الطاقة وتوظيف البنية التحتية المصرية كمركز إقليمي للطاقة.

فتح آفاق جديدة للتعاون وتحقيق نمو مستدام

• دار نقاش موسع حول سبل فتح آفاق أوسع للعلاقات الاقتصادية الثنائية، وتبادل الاستثمار، والنمو المستدام، واستكشاف مسارات تعاون جديدة تتماشى مع الفرص المتاحة بين البلدين.