مريم عامر منيب تروي موقفاً إنسانياً لوالدها مع أحد أفراد الأمن تحت عنوان «ساعدني في علاج أمي»

تسلط هذه القطعة الضوء على جانب إنساني من حياة الفنان الراحل عامر منيب، مستندة إلى رواية ابنته مريم عامر منيب حول موقف جمع والده بجندي منذ سنوات.
جانب إنساني يبرز في حياة عامر منيب
تفاصيل القصة الإنسانية
- في إحدى المناسبات قبل نحو أربع سنوات، حضرت مريم عامر منيب حفل زفاف بسيارة والدها، وعند وصولها إلى جراج الفندق التقيت بجندي سألها: هل هذه سيارة عامر منيب؟
- روى الجندي أنه قبل حوالي 15 عامًا كان والدها يغني في نفس الفندق ورأه يجلس وحيدًا، فسأله: مالك؟ حد مضايقك؟ وعلم أن والدته كانت في المستشفى، فطلب من والدها التدخل ومساعدته، وبعد ساعتين عاد له بمبلغ كبير وساعده، فخفت معاناته ووالدته ما زالت على قيد الحياة.
- ذكَر الجندي أن والدته بكت عند ذكر والد منيب أكثر مما بكت على جوزها، وهو ما تفاعل معه الجندي والموقف بشكل مؤثر.
دخول عامر منيب إلى عالم الغناء
- دخل عامر منيب إلى عالم الغناء بالصدفة في عام 1990، عندما كان يحضر وداع أصدقائه في أحد الفنادق قبل سفره خارج البلاد للدراسة والعمل، وطلب الحضور منه الغناء أمام الجمهور خلال حفل عشاء.
- التقى في ذلك الحفل بعدة فنانين مثل حلمي بكر ومحمود ياسين ونور الشريف، الذين طلبوا منه تأجيل السفر وبداية مسيرته الغنائية عبر دراسة الموسيقى.
وفاة عامر منيب
- توفي عامر منيب في 2011 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، بعد دخوله في غيبوبة لعدة أيام. كان قد خضع لعملية إزالة جزء من القولون في ألمانيا، إلا أن حالته الصحية تدهورت لاحقاً.