محتوى مكالمة سبقت الاعتقال: لماذا رفضت سارة خليفة الهروب في قضية المخدرات

موجز موجز يسلط الضوء على تطورات حديثة في إحدى أبرز قضايا المخدرات، حيث تُعرض أمام محكمة الجنايات تفاصيل جديدة حول مذيعة معروفة وشركائها في الشبكة الإجرامية.
تطورات مهمة في قضية سارة خليفة وشركائها
تكشفت خلال أوراق التحقيقات تفاصيل تتعلق بتوارد اتصالات وخطط قبل القبض، إضافة إلى إجراءات أمنية وتكاليف قانونية واجهتها المتهمة وشركاؤها.
ملخص ما جرى قبل القبض
- تلقت سارة خليفة حمادة مكالمة هاتفية في تمام الساعة العاشرة مساءً من والدة شريك رئيسي في التشكيل العصابي؛ طالبتها بالهرب خارج البلاد مع تقدم القبض على أحد أفراد الشبكة وتوجيهها بالفرار.
- ردت المتهمة بأن ليس لديها ما يخاف منها وأنها لن تضل الطريق أو تفعل شيئاً مخالفاً للقانون.
التفاصيل الأمنية والمداهمة
- بعد نحو 15 ساعة من المكالمة، داهمت قوات الأمن مكان إقامتها وطلبت منها ارتداء الملابس والتوجه معها للتحفظ على كاميرات المراقبة المركبة داخل غرفة النوم، بالإضافة إلى مصادرة الأموال والذهب داخل الخزانة والهواتف المحمولة.
سبب وجود كاميرات في غرفة النوم
- أوضحت أن لديها خادمات وتغيب كثيراً عن المنزل بسبب طبيعة عملها، لذا قررت تركيب كاميرات لمراقبة ما يحدث داخل غرفتها وتجنب محاولات السرقة أثناء غيابها.
الإطار القانوني والإجراءات القضائية
- أحالت النيابة العامة سارة خليفة حمادة وسبعة وعشرين شخصاً آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة تأسيس وتكوين تشكيل عصابي يهدف إلى جلب المواد اللازمة لتخليق وتصنيع مواد مخدرة بغرض الاتجار.
- على رأس المتهمين: سارة خليفة، مع الإشارة إلى وجود عدد كبير من المشاركين في القضية المعلن عنها حتى الآن.