متحف تل بسطا يفتتح غدا الملتقى الأثري بعنوان “الشرقية تحكي والآثار تشهد”

تعزز محافظة الشرقية دورها التاريخي والحضاري كأحد أبرز مناطق مصر الأثرية والثقافية، وتدفع نحو رفع الانتماء والوعي الأثري بين الشباب والمجتمع المحلي من خلال منصة تجمع الخبراء والباحثين والمهتمين بالتراث لمناقشة سبل حفظه وتوظيفه في التنمية المستدامة.
أكد إبراهيم على حمدي، مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أنه في إطار الاستعدادات للاحتفال بعيد الشرقية القومي الـ 144، سينظم متحف تل بسطا فعاليات ملتقى أثرى بعنوان “الشرقية تحكى والآثار تشهد” في المنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق غداً، وذلك بالتعاون مع منطقة آثار الشرقية ومحافظة الشرقية، وكيان طلاب تحيا مصر والمبادرة الوطنية كنوز 27 التابعين لوزارة الشباب والرياضة.
وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أهم المواقع الأثرية في الشرقية، لا سيما تل بسطا وصان الحجر، وتحفيز السياحة الداخلية من خلال الترويج لهذه المواقع وتشجيع البحث العلمي والمشروعات الطلابية المرتبطة بالآثار.
ملامح الملتقى وبرنامجه
ويتضمن الملتقى جلستين: الأولى بعنوان “دور المتحف في رفع الوعي الأثري لدي كافة فئات المجتمع”، والثانية بعنوان “الشباب والتراث… رؤية مستقبلية للحفاظ على آثار الشرقية”.
كما ستُعرض صور نادرة للآثار والمواقع التاريخية في الشرقية، وتُفتح منصة حوارية بين المتخصصين والجمهور لمناقشة التحديات التي تواجه حفظ التراث.