محافظة كفر الشيخ تصدر بياناً حول ما حققته من طفرة زراعية وتطوير بحيرة البرلس

طفرة زراعية وريادة كفر الشيخ في 2024-2025

أعلنت محافظة كفر الشيخ حل أزمة الأسمدة لصالح 466 مزارعًا من منتفعي جمعية سيدي سالم لاستصلاح وتعمير الأراضي، بمساحة 3297 فدانًا، عبر صرف الأسمدة وتفعيل كارت الفلاح لضمان وصول الدعم للمستحقين، وتسهيل صرف مستلزمات الإنتاج بجميع الجمعيات الزراعية على مستوى المحافظة.

نفذت المحافظة 159 مشروعًا لتأهيل وتبطين الترع بنحو 82% من الإنجاز، ضمن جهود ترشيد المياه وتحسين أنظمة الري.

بلغ حصاد 257 ألف فدان أرز و235 ألف فدان قمح، بزيادة 40 ألف فدان عن العام الماضي، مع استمرار زراعة محاصيل القطن وبنجر السكر والفول والذرة والخضروات وغيرها من المحاصيل الزراعية، لتعزيز الأمن الغذائي وتوجيهها نحو الاكتفاء الذاتي.

أوضح البيان أن بحيرة البرلس شهدت طفرة غير مسبوقة، حيث أنجزت المراحل الثلاث الأولى من مشروع تطوير وتنمية البحيرة على مساحة 7 آلاف فدان بنسبة تنفيذ 100%، متضمنة أعمال التكاسي بالأحجار لحماية جانبي البوغاز وتكريك البحيرة وإزالة الهيش وفتح أبواب الجزر، استعدادًا للمرحلة الرابعة من المشروع، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان تفوق البحيرة في إنتاج الأسماك.

أشار اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة واصلت ريادتها في قطاعات الزراعة والري والثروة السمكية والحيوانية خلال عام 2024-2025، لافتًا إلى أن المساحات المزروعة من الأرز بلغت 257 ألف فدان بزيادة 8,553 فدان عن العام الماضي، بينما بلغت مساحة القمح 235,519 فدان بزيادة 32 ألف فدان، كما استمرت زراعة محاصيل القطن وبنجر السكر والفول والذرة والخضروات وغيرها من المحاصيل الزراعية، ما يعكس استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن الغذائي نحو الاكتفاء الذاتي.

تزامنت هذه الطفرة مع الانتهاء من المراحل الثلاث الأولى من مشروع تنمية وتطوير المسطح المائي لبحيرة البرلس، وتأكيد المحافظة أن البحيرة تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج الأسماك بفضل الأعمال المنفذة والتوجيهات الرئاسية.

استجابت المحافظة لشكاوى المزارعين، حيث أنهت أزمة صرف الأسمدة الزراعية لـ466 مزارعًا من منتفعي جمعية سيدي سالم لاستصلاح وتعمير الأراضي، بمساحة 3297 فدانًا، مشيرًا إلى أن استخراج كارت الفلاح الذكي ساهم في ضمان وصول الدعم للمستحقين وتسريع صرف الأسمدة دون معوقات، فضلًا عن حل مشاكل المزارعين وصرف مستلزمات الإنتاج بجميع الجمعيات الزراعية على مستوى المحافظة وفق توجهات الدولة لدعم المزارعين على كافة المحاور.

أكد المحافظ أن المحافظة شهدت توسعًا كبيرًا في مشروعات الثروة الحيوانية، حيث أصدرت آلاف التراخيص لمشروعات تربية الحيوانات والدواجن ومراكز تجميع الألبان وأنشطة الأعلاف، وفق اشتراطات الأمن البيولوجي، بجانب تطوير مجازر بلطيم وبيلا ودسوق لتحسين جودة الذبح والخدمات الصحية وتوفير الدعم البيطري وتحسين السلالات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، مع التعاون مع وزارة الزراعة لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية لتعزيز الاستدامة البيئية والقيمة الاقتصادية للمزارعين.

نفذت قطاع الري مشروعات نوعية شملت تأهيل المساقي وصيانة جسور النهر عند فرع رشيد بمراكز دسوق وفوه ومطوبس، إضافة إلى تنفيذ 15 مشروعًا لتبطين الترع ضمن مبادرة حياة كريمة في مركز مطوبس، وتطهير مسقى منشأة سلامة بقرية أم سن بطول 2.4 كم، بما يحسّن كفاءة الصرف الزراعي ويحمي الأراضي الزراعية.

تؤكد هذه الجهود أن قطاع الري يواصل دعم الاستدامة المائية وتوفير بيئة زراعية صحية وآمنة للمزارعين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى