«معلومات الوزراء» تستعرض أبرز استطلاعات مراكز الفكر العالمية حول قضايا متعددة

يواصل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار متابعة أبرز استطلاعات الرأي العالمية التي تجريها أشهر مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، بهدف فهم اتجاهات الرأي العام تجاه القضايا المحورية على المستويين العالمي والإقليمي، إضافة إلى التوجهات ذات الصلة بالشأن المصري والعربي. وتُشكل عينات الرصد أكثر من 250 مركزاً حول العالم بوتقة معلوماتية تسلط الضوء على أبرز ما يشغل الرأي العام محلياً وعالمياً.
نظرة عامة على رصد استطلاعات الرأي العالمية وآلياتها
يصدر المركز إصداراً دورياً بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي العالمية» يضم أبرز نتائج الاستطلاعات من مراكز عالمية رائدة، ليكون خطوة ملموسة في تشكيل رؤية عامة لاتجاهات الرأي الإقليمي والعالمي حول الموضوعات المطروحة.
إطار الرصد وآلياته
- يُعتمد في الرصد على عينات من نحو 250 مركز استطلاع وفكر دولي من مختلف القارات، لتكوين بوتقة تحلل اتجاهات الرأي العام العالمي حول قضايا محلية وعالمية.
- يُصدر المركز إصداراً دورياً يتضمن أبرز نتائج الاستطلاعات كل شهر بهدف توفير تصور عام لاتجاهات الرأي العام على المستويين الإقليمي والعالمي.
استطلاع يوغوف حول احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة
- رأى 55% من الفرنسيين في العينة أن احتمال حدوث حرب عالمية ثالثة خلال 5–10 سنوات محتمل أو محتمل جداً، فيما شاركهم في الرأي 50% من الإسبان، و46% من الإيطاليين، و45% من الأمريكيين.
- اعتقد 44% من الإيطاليين بأن الحرب ستنتهي بوفاة غالبية سكان العالم، واتفق معهم 35% من الألمان و28% من البريطانيين.
- اعتبر 76% من الإيطاليين و76% من الإسبان، إضافة إلى 73% من البريطانيين و72% من الألمان، أن الأسلحة النووية ستكون جزءاً من الحرب إن وقوعها حدث.
- أفاد 89% من البريطانيين بأن بلدهم سيشارك عسكرياً في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما وافقهم الرأي 85% من الأمريكيين، و78% من الفرنسيين، و75% من الألمان.
- أعرب 85% من البريطانيين عن قلقهم من أن التوترات بين أوروبا وروسيا تشكل تهديداً للسلام في القارة، فيما صدّق 82% من الألمان و80% من الإسبان على هذا القلق.
- عبّر 78% من الألمان عن اعتبار الجماعات الإرهابية المتطرفة تهديداً للسلام في أوروبا، وأيده 76% من الإسبان و75% من الفرنسيين، إضافة إلى 69% من الأمريكيين.
اتجاهات حيازة ترسانة نووية ومحطات أسلحة نووية في أوروبا
- أظهر استطلاع يوغوف في 7 دول أوروبية (المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، ألمانيا، السويد، إسبانيا، وإيطاليا) أن 53% من السويسريين اعترضوا على إنشاء برنامج نووي خاص، كما وافقهم 49% من الألمان و47% من الإيطاليين و37% من الإسبان و36% من مواطني الدنمارك.
- أعرب 64% من مبحوثي فرنسا عن تأييدهم الحفاظ على الترسانة النووية الفرنسية، بينما وافق 55% من البريطانيين على الاحتفاظ بها.
- أفاد 76% من الإسبان برفضهم السماح بنشر أسلحة نووية أميركية على أراضيهم، وأيده 73% من السويديين. وفي المقابل، أظهر 24% من البريطانيين تأييداً لإقامة محطات أسلحة نووية أميركية في المملكة المتحدة.
- عارض 63% من مبحوثي إيطاليا والدنمارك وجود محطات أسلحة نووية أميركية على أراضيهم، ووافقهم في الرأي 59% من الألمان، فيما عبّر نحو 29% من الألمان عن تأييد وجود محطات أميركية.
استطلاع إيبسوس حول روسيا وأوكرانيا وتجنب التورط العسكري
- أظهرت نتائج 63% من المستطلعين في 29 دولة أن عدم اتخاذ موقف حازم قد يشجع روسيا على التصعيد، وتفاوتت النسب بالمرتفعة في السويد (75%) وكندا (74%) والمملكة المتحدة (73%) وتايلاند (72%)، ثم إيطاليا (55%) والمكسيك (54%) وإندونيسيا (52%) والمجر (49%).
- لفت 70% من المستطلعين إلى ضرورة تجنب التورط العسكري في صراع أوكرانيا، وتراوحت النسب بين المجر (87%) وتايلاند (84%) وماليزيا (83%) وتركيا وسنغافورة (82%) وسويسرا والمكسيك (78%) والبرازيل والأرجنتين واليابان وكوريا الجنوبية (76%).
مخاوف اقتصادية بين الأجيال وفق Deloitte
- أظهر 60% من جيل زد أن شعورهم بالسعادة يتزايد مع زيادة الأمان المالي، بينما 28% عبّروا عن السعادة حتى في ظل غياب الأمان المالي.
- اعتبر 42% من جيل الألفية أن تكلفة المعيشة هي أكبر مصدر للقلق، تلتها البطالة (17%).
- رأى 39% من جيل زد أن تكلفة المعيشة تشكل التحدي الأكبر في الحياة اليومية، بينما بلغت نسبة البطالة 18% كعامل قلق.
- أوضح 48% من جيل زد و45% من جيل الألفية أن الاستقرار المالي على المدى الطويل مصدر قلق رئيسي لديهم، وتساوت مخاوفهما حول النفقات اليومية (43% للجيل زد و42% للألفية).
الثقافة وتأثيرها الاقتصادي والرفاهي في أوروبا وفق Eurobarometer
- عبّر 79% من مواطني الاتحاد الأوروبي عن أهمية الثقافة الأوروبية في هويتهم، وتصدرت لوكسمبورج (92%) القائمة، تلتها Malta وإيطاليا وقبرص (89% لكل منها).
- أفاد 87% بأن حضور الفعاليات الفنية والثقافية يسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وتصدرت السويد وليتوانيا ومالطا وسلوفينيا ونيوزيلندا القائمة (95% لكل منهم).
- رأى 86% من الأوروبيين أن الثقافة والفنون تلعب دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية والرفاهية، وتصدر Luxembourg 93%، البرتغال 92% وإيطاليا 91% الدول التي أيدت هذا الرأي.
- وصل 81% إلى تفضيل المحتوى البشري على المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي، وتصدرت السويد (94%) القائمة، تليها فنلندا وسلوفينيا (91% لكل منهما).
- أفاد 92% من الأوروبيين أن التراث الثقافي أمر بالغ الأهمية لبلادهم، و87% أنه مهم لهم على المستوى الشخصي، و86% بأنه مهم للاتحاد الأوروبي.
- أشار 82% إلى أن السكن بالقرب من معالم التراث يمكن أن يحسّن جودة حياتهم، و79% شعروا بالانتماء إلى أوروبا نتيجة العيش في هذه المناطق.
- أكّد 84% أن نشر الثقافات الأوروبية أداة استراتيجية لتعزيز العلاقات السلمية مع العالم، وتصدرت أيرلندا ولكسمبورج القائمة بمؤيدين 91%، تليهما إسبانيا وسلوفاكيا (90% لكل منهما).
ثقة الجمهور في الجهات الصحية والجهات المؤثرة في القرارات الصحية وفق Edelman
- أعرب 53% من المستطلعين عن الثقة في قدرة مؤسسات الأعمال على تلبية احتياجاتهم الصحية، و50% في منظمات المجتمع المدني، و46% في المؤسسات الحكومية، و45% في وسائل الإعلام.
- اعتبر 80% أن المستشفيات هي الجهة الصحية الأكثر موثوقية، و77% ثقة بالصيدليات المحلية، و72% يعتبرون التدريب الأكاديمي الرسمي من مؤسسات موثوقة كعامل رئيسي للثقة المهنية.
- قال 69% من مواطني جنوب إفريقيا أن إجراءات الشركات والحكومات ومنظمات المجتمع المدني قد أضرت بإمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، وتكررت هذه الفكرة في دول أخرى بنسب مختلفة (البرازيل 63%، الولايات المتحدة 61%، كندا 60%).
- أوضح 82% أن الطبيب الشخصي هو الأكثر ثقة في الصحة وكيفية حماية الصحة العامة، يليه الأصدقاء والعائلة 72%، كما وثق 91% أن السلطات الصحية المحلية والوطنية موثوقة بنسبة مماثلة، وتأتي السلطات الصحية العالمية في المرتبة التالية 90%، ثم الإعلام 69%، والبودكاست 66%.
- أشار 53% إلى أن ارتفاع التكاليف يمثل العائق الأكبر أمام رعاية صحية أفضل، و49% عدّوا الاهتمام بالصحة ليس أولوية حالياً، و44% صعوبة الوصول إلى خدمات رعاية صحية ذات جودة، بينما رأى 45% أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في توفير معلومات صحية موثوقة.
- سجلت الصين نسبة ثقة عالية بلغت 77%، تلتها إندونيسيا 71%، ثم الهند 63%، والإمارات العربية المتحدة 59%.
استطلاع تجربة العملاء مع العلامات التجارية وفق إبسوس
- أوضح 70% من المستجيبين أن اختيارهم للعلامات التجارية جاء بسبب توقع تجربة جيدة، وأفاد 51% بأن تجربتهم مع العلامات التجارية كانت جيدة، و39% وصفوا تجربتهم بأنها عادية، بينما سُجلت تجارب سيئة بنحو 18% من العينة.
تؤكد هذه الاستطلاعات أن قياس الرأي العام يتطلب تنظيماً دقيقاً وتفعيلاً مستمراً للمعرفة، بما يتيح فهم التحولات العالمية والإقليمية وتأثيرها على السياسات والقرارات المحلية والإقليمية في العالم العربي ومصر.