أسامة كمال يترأس حلقة نقاش حول البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية

تتناول هذه المقالة فعاليات احتفالية متخصصة في تعزيز مهارات اللغة العربية ضمن إطار برنامج قومي، وتبرز دور القيادات التعليمية وخبـراء التربية في توسيع آفاق البرنامج وتطوير المناهج والتعليم الفني.
إطار الحفل وتطور مهارات اللغة العربية في مصر
المشاركون والرسائل الأساسية
- أدار الإعلامي أسامة كمال الحلقة النقاشية، بمشاركة الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي.
- أكد الحاضرون أن الهدف الأساسي هو تعميم التجربة وتوسيع نطاقها بما يرفع مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
تكريم وإنجازات المديريات
- كرم الوزير 10 مديريات تعليمية ساهمت في البرنامج وهي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، شمال سيناء، الفيوم، سوهاج، الإسماعيلية، أسوان، وأسيوط.
الشراكات والدور الدولي
- عبّر الوزير عن تقديره للتعاون مع منظمة اليونيسف وبنك التنمية الألماني (KFW) وجميع الشركاء، مؤكدًا أن هذا التعاون حول تنمية مهارات القراءة والكتابة من أولوية وطنية إلى واقع ملموس يعيشها ملايين الأطفال المصريين.
تصميم وتنفيذ البرنامج
- أشار الوزير إلى أن البرنامج صُمم بمشاركة المعلمين المصريين الذين ساهموا في صياغته ومراجعته، ما عزز التزامهم بتطبيقه وضمان نجاحه.
- تم دمجه ضمن منصة التنمية المهنية المستمرة ليصبح تعليم القراءة والكتابة جزءًا أصيلًا من الهوية المهنية للمعلم وثقافة المدارس.
التطوير المنهجي والتكاملي
- شملت جهود التطوير مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثامن، بالإضافة إلى مناهج الدراسات الاجتماعية (4-8) واللغة الإنجليزية (رياض الأطفال-12)، بما يواكب المعايير العالمية ويربط بين المواد الدراسية.
تحسين بيئة التعلم والبنية التحتية
- تم العمل على تحسين بيئة التعلم عبر خفض الكثافات داخل الفصول، وزيادة نسب الحضور، وتحسين البنية التحتية من خلال إعادة طلاء معظم المدارس الحكومية وزيادة المساحات الخضراء.
التعليم الفني وتوطيد الشراكات الدولية
- أعلنت الوزارة عن نقلة نوعية بفتح كتب تخصصية لأول مرة في مجالات الزراعة، التجارة، السياحة والفندقة، الصناعة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.
- تمت الإشارة إلى تعاون دولي مع إيطاليا وألمانيا واليابان لمواءمة المسارات الفنية مع المعايير العالمية، وتطبيق نموذج ITS في مصر لمنح شهادات معتمدة دوليًا.
- تم توضيح الاتفاقيات مع الجانب الإيطالي لتطبيق ITS وتوسيع التعاون مع وزارة التعليم اليابانية وحكومة طوكيو، مع نجاح تجربة المدارس المصرية اليابانية.
الخلاصة وأثر الإصلاحات
- تستند الإصلاحات التعليمية الجديدة إلى تنمية مهارات القراءة والكتابة كحجر أساس لأي إصلاح أو ابتكار مستقبلي.
- يؤكد المسؤولون أن تعزيز هذه المهارات سيظل في قلب عملية التحول التعليمي في مصر من أجل الأجيال الحالية والقادمة.