تكريم 10 قيادات تعليمية مع انطلاق المرحلة الثانية لتنمية مهارات اللغة العربية

في إطار تعزيز القدرات التعليمية وبناء منظومة وطنية للقراءة والكتابة، أعلن معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عن مبادرة وطنية تشارك فيها عشرة مديريات تعليمية وتستهدف رفع كفاءة الطلاب المصريين في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة، وتطوير المناهج والسياق المدرسي بما يواكب المعايير العالمية.
مجالات العمل والشركاء الرئيسيون
المشاركون في البرنامج من المديريات التعليمية العشر هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، دمياط، شمال سيناء، الفيوم، سوهاج، الإسماعيلية، أسوان، وأسيوط.
أطر التعاون والشركاء الدوليون
- التقدير العالي للتعاون مع اليونيسف، وبنك التنمية الألماني (KfW)، وجميع الشركاء الذين ساهموا في تحويل مهارات القراءة والكتابة من مجرد أولوية وطنية إلى واقع ملموس يلمسه ملايين الأطفال المصريين.
- إبراز خصوصية البرنامج كنتاج مشاركة فعلية من المعلمين المصريين في صياغته ومراجعته، ما عزز التزامهم ونجاحه، مع دمجه في منصة التنمية المهنية المستمرة.
تحديث المناهج وتكاملها
- تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثامن.
- تجديد مناهج الدراسات الاجتماعية (للصفوف 4–8) واللغة الإنجليزية (من رياض الأطفال حتى الصف 12).
ربط المناهج بالبيئة التعليمية
- تنمية مهارات القراءة والكتابة كأ محور أساسي يربط جميع المواد والصفوف.
- العمل على تحسين بيئة التعلم من خلال خفض الكثافات داخل الفصول وزيادة نسب الحضور، لإتاحة تركيز ومشاركة ونمو لكل طفل.
البنية التحتية والتعليم في المدرسة
- إعادة طلاء غالبية المدارس الحكومية وزيادة المساحات الخضراء.
- خلق بيئة مدرسية آمنة وملهمة للتعلم.
التعليم الفني والمسارات المهنية
- توفير كتب دراسية متخصصة لأول مرة في مجالات الزراعة، والتجارة، والسياحة والفندقة، والصناعة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.
- تعاون دولي لتوافق المسارات الفنية المصرية مع المعايير العالمية، مع تطبيق نموذج ITS في مصر لتوفير شهادات دولية معتمدة.
التعاون الياباني والإيطالي ومجالات الدمج
- توسيـع نطاق التعاون مع وزارة التعليم اليابانية وحكومة طوكيو، مع التأكيد على نجاح تجربة المدارس المصرية اليابانية كدليل على الجمع بين الانضباط الأكاديمي وبناء الشخصية والقيم.
رؤى الإصلاح والتوجيه المستقبلي
أشار الوزير إلى أن الإصلاحات التعليمية الجديدة، بما فيها نظام البكالوريا المصري وتطوير التعليم الفني وتجديد المناهج الوطنية، ترتكز جميعها على قاعدة واحدة هي تنمية مهارات القراءة والكتابة كحجر الأساس لأي إصلاح أو ابتكار مستقبلي.
وفي ختام كلمة السيد الوزير، أكد أن الشراكات الدولية أبانت عن قيمتها، وأن العمل المشترك بين المعلمين والوزارة والشركاء الدوليين سيستمر في وضع تنمية مهارات القراءة والكتابة في قلب عملية التحول التعليمي في مصر، من أجل أبنائنا ووطننا والأجيال القادمة.