وزير التعليم: تطوير مهارات اللغة العربية ركيزة لأي إصلاح أو ابتكار مستقبلي

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، مع التأكيد على أهمية الشراكات الدولية وتطوير المناهج والبيئة المدرسية كعناصر أساسية للتحول التعليمي المستدام.
مرحلة جديدة في تعزيز مهارات اللغة العربية والتعليم الفني في مصر
شراكات داعمة وتعاون دولي
- الشراكة مع منظمة اليونيسف وبنك التنمية الألماني (KFW) كشركاء رئيسيين في التنفيذ والدعم الفني والمالي.
- تعاون دولي مع إيطاليا وألمانيا واليابان بهدف مواءمة المسارات الفنية مع المعايير العالمية وتطبيق نموذج ITS في مصر لتوفير شهادات دولية معتمدة.
- التوسع في التعاون مع وزارة التعليم اليابانية وحكومة طوكيو لإدامة تجربة المدارس المصرية اليابانية والدمج بين الانضباط الأكاديمي وبناء الشخصية وتنمية القيم.
خصوصية البرنامج ومكوّناته المهنية
- صُمِّم البرنامج بمشاركة المعلمين المصريين الذين ساهموا في صياغته ومراجعته، ما يعزز التزامهم بالتطبيق ونجاحه.
- دمج البرنامج ضمن منصة التنمية المهنية المستمرة ليصبح teaching القراءة والكتابة جزءًا أساسيًا من الهوية المهنية للمعلم وثقافة المدارس.
تحديث المناهج والتحول التعليمي
- تطوير مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثامن، وتحديث مناهج الدراسات الاجتماعية (للصفوف 4-8) واللغة الإنجليزية (من رياض الأطفال وحتى الصف 12).
- تأكيد تعلم الطلاب ضمن إطار مترابط ومتدرج يواكب المعايير العالمية ويعزز التكامل بين المواد.
تنمية مهارات القراءة والكتابة كركيزة تربوية مركزية
- تنمية مهارات القراءة والكتابة تشكّل المحور الأساسي الذي يربط جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية.
- تحسين بيئة التعلم عبر خفض الكثافات داخل الفصول وزيادة نسب الحضور لضمان مشاركة الطلاب ونموهم.
تحسين البنية التحتية للمدارس
- اتخاذ خطوات عملية لتحسين البنية التحتية، منها إعادة طلاء غالبية المدارس الحكومية وزيادة المساحات الخضراء لتكون بيئة آمنة وملهمة.
التعليم الفني والتعاون الدولي
- توفير كتب دراسية متخصصة لأول مرة في مجالات الزراعة، التجارة، السياحة والفندقة، الصناعة، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.
- التعاون الدولي يهدف إلى مواءمة المسارات الفنية مع المعايير العالمية، مع تطبيق نموذج ITS في مصر لمنح الخريجين شهادات معتمدة دوليًا.
التجارب اليابانية والمدارس المصرية اليابانية
- توسيع نطاق التعاون مع اليابان يؤكد أهمية الدمج بين الانضباط الأكاديمي وبناء الشخصية وتنمية القيم ضمن المدارس المصرية اليابانية.
شكر وتوجيهات مستقبلية
- شكر الشركاء الدوليين على دعمهم الإنساني والتقني، مع التأكيد أن الإصلاحات التعليمية الجديدة، بما فيها نظام البكالوريا المصري وتطوير التعليم الفني وتجديد المناهج الوطنية، ترتكز جميعها على تنمية مهارات القراءة والكتابة كلبنة أساسية.
- أشار الوزير إلى أن العام الماضي أثبت قيمة الشراكات وتكاتف الجهود، مؤكدًا استمرار العمل على وضع تنمية مهارات القراءة والكتابة في قلب عملية التحول التعليمي من أجل أبنائنا ووطننا والأجيال القادمة.
أسئلة مقترحة من القارئ
- ما هي الأهداف الأساسية لهذا البرنامج في مرحلته الثانية؟
- كيف تساهم المناهج المحدثة في تعزيز التكامل بين المواد؟
- ما هو دور المعلم في تطبيق هذه الرؤية المهنية؟
- كيف تترجم الشراكات الدولية إلى تحسين ملموس في المدارس؟