وزير التعليم: خطة شاملة تمتد حتى 2027 لمعالجة جذور مشكلة القراءة والكتابة

استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوات تعزيز مهارات القراءة والفهم لدى طلاب المرحلة الابتدائية من خلال برنامج قومي بالشراكة مع اليونيسف وبتمويل من التعاون الألماني عبر بنك التنمية. جاء ذلك في جلسة نقاشية تعقب الاحتفال بإطلاق المرحلة الثانية للبرنامج عقب إتمام المرحلة الأولى.
ملخص التطورات في برنامج تنمية مهارات اللغة العربية للمرحلة الابتدائية
المشاركون والشركاء
- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كجهة تنفيذية ومبادر رئيسية
- شيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم في اليونيسف
- الدكتور رمضان محمد رمضان، مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي
- الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
- الإعلامي أسامة كمال، مدير جلسة النقاش
الأهداف والرؤية
- التزام الوزارة بالقضاء على ضعف القراءة والكتابة وضمان امتلاك الطلاب لمهارات القراءة والفهم كشرط للتخرج
- تنفيذ خطة شاملة تمتد حتى 2027 لمعالجة الجذور عبر تحسين أساليب التدريس وتدريب المعلمين
- تطوير مفهوم القرائية وتمكين الطالب من القراءة والفهم والتعبير بشكل فعال لفتح آفاق التعلم والمشاركة المجتمعية
- تطوير مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب وتطبيق تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي على منصة عالمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما فيهم اليابان
- إعادة صياغة التعليم الفني ليرتقي بمستوى عالمي عبر تعاون مع إيطاليا وألمانيا واليابان
التحديات والقرارات الإصلاحية
- التحديات التي واجهت المرحلة السابقة تشمل كثافة الفصول ونقص تدريب المعلمين
- تجاوزت الوزارة هذه التحديات من خلال سياسات إصلاحية وشراكات دولية ومبادرات مجتمع محلي
- تصميم البرنامج بما يتناسب مع خصوصية البيئة المصرية، وتدريب عملي داخل المدارس يعقبه تدريب موسع عبر منصة الوزارة
- توعية أولياء الأمور كجزء من العملية، عبر حلقات نقاش وتوعية في المديريات
المرحلة الأولى: النتائج والخطوات القادمة
- اختيار 10 محافظات وفق تقييمات، وقياس مهارات اللغة العربية لـ 490 ألف تلميذ في 59 إدارة تعليمية
- تدريب 2000 موجه لدعم العملية التعليمية
- الطالب الذي يحصل على أقل من 60% في تقييم اللغة العربية يحتاج إلى الانضمام للبرنامج العلاجي مع متابعة مستمرة من قطاع التعليم والمركز القومي للامتحانات
- استخدام استراتيجيات متنوعة تشمل الألعاب والمسابقات خلال 60 ساعة تدريس، مع تحليل مستمر للبيانات لتنمية خمس مهارات أساسية: قراءة الحروف والكلمات، قراءة النصوص، فهم المقروء، الطلاقة في النطق، والإملاء
المرحلة الثانية والتقييم المستقبلي
- إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج وتوسيع النطاق ليشمل جميع محافظات الجمهورية
- إدراج الطلاب من ذوي الهمم في المرحلة القادمة
- تحفيز المعلمين المشاركين وتوسيع نطاق البرنامج مع تقييم النتائج بشكل دوري واعتمادها في اتخاذ القرارات
تقييم اليونيسف والشراكات
- اليونيسف أشادت بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم كنموذج ناجح لتطوير المنظومة التعليمية
- تم تقييم جميع الأطفال المشاركين قبل التطبيق وبعده، ليظهر الفارق الكبير في مستوى الأداء