توخيل يعيد إحياء أساليب الكرة الإنجليزية التقليدية لتعزيز آمال إنجلترا في مونديال 2026

يظهر من تصريحات مدرب المنتخب الإنجليزي اهتمامه بإعادة بعض الأساليب الكلاسيكية كجزء من الاستعدادات للمونديال، مع التخطيط لتعزيز القدرة الهجومية للفريق قبل البطولة المقامة في أمريكا وكندا والمكسيك، بعد تحقيق أربعة انتصارات في التصفيات.

عودة الرميات التماس الطويلة والركلات الطويلة من الحارس كأدوات هجومية

أشار توخيل إلى أن الرميات التماس الطويلة عادت لتكون خيارًا مهمًا في الهجوم إلى جانب الكرات العرضية، مع الإبقاء على فكرة الاعتماد على الركلات الطويلة من الحارس. وأكد أنه لا يتوفر وقت كافٍ لتدريب كل التفاصيل، لكن مع الوصول إلى كأس العالم ستكتسب هذه الأساليب أهمية كبيرة، لذا سيجري حوارًا مع مساعديه لبحثها بشكل موسع.

ومن الأمثلة العملية، جاءت إحدى أهداف فوز إنجلترا 2-0 على أندورا من عرضية، حيث سجل ديكلان رايس رأسه من تمريرة من ريس جيمس، لتؤكد وجود هذه الأداة في اللعبة الهجومية.

تباين الأساليب… من اللعب القصير إلى التقدم بالكرات الطويلة

  • في السنوات الأخيرة، اتجهت فرق عدة إلى بدء الهجمة عبر تمريرات قصيرة إلى المدافعين، وهو اتجاه تبنّاه مدربون مثل جوسيب جوارديولا وتبعه آخرون، كبديل للعب الطويل المباشر على مهاجم قوي.
  • مع زيادة الضغط العالي من الفرق المنافسة، أصبح الحارسون يمتلكون خيارًا لتجاوز الضغط عبر إرسال الكرة طولياً، وهو ما يفتح خيارات هجومية جديدة.
  • أما الرميات التماس الطويلة، فبحسب دراسة أصدرتها Athletic، فؤِضيت عودتها بشكل ملحوظ في الدوري الإنجليزي منذ موسم 2020-2021، مع ارتفاع مستمر في استخدامها.

دراسة Athletic ونتائجها على الرميات التماس الطويلة في الدوري الإنجليزي

  • أظهرت الدراسة أن خمسة فرق هي برينتفورد، إبسويتش تاون، نوتنجهام فورست، كريستال بالاس وأستون فيلا نفذت أكثر من 30% من رميات التماس من المناطق الهجومية داخل منطقة الجزاء.
  • برينتفورد، المعروف بالاعتماد على التحليلات، استخدم الرميات التماس الطويلة بنسبة تصل إلى 63% من المحاور الهجومية.

التوقيت المحدود للالتقاء مع المنتخب وتخطيط المستقبل

  • توخيل لديه ثلاثة تجمعات فقط مع المنتخب الإنجليزي في أكتوبر ونوفمبر ومارس قبل كأس العالم.
  • في إشارة إلى ضيق الوقت المتاح، قال المدرب الألماني: لا يمكن حصر كل شيء في أربعة أيام من التدريب، لكن هذه الأمور ستكون مهمة ويجب أن نرى كيف ستتطور الأمور مع تقدم الاستعدادات.

أسئلة متوقعة حول الأساليب الجديدة والعودة إلى الكلاسيكيات

  • ما الذي تعنيه عودة الرميات التماس الطويلة بالنسبة لخطة إنجلترا الهجومية في المونديال؟
  • كيف ستؤثر الرميات الطويلة والكرات العرضية على توازن المنتخب دفاعيًا وخط الوسط؟
  • ما الفرق الذي يعتمد على هذه الأساليب بشكل أكبر في الدوري ونظامه التكتيكي؟

الخلاصة والتوقعات

يعكس كلام توخيل استعادة تهدف إلى تنويع الخيارات الهجومية للمنتخب الإنجليزي في ظل منافسة قوية بالمونديال القادم. من خلال إعادة الاعتماد على الرميات التماس الطويلة والكرات العرضية، إضافة إلى الحفاظ على أسلوب اللعب القصير والتحرك السريع، يبدو أن المدرب يعزز خياراته الهجومية مع البناء على إمكانات اللاعبين وتوظيف الأسلوب المناسب وفق ظروف المباريات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى