خلال مشاركته في قمة بريكس، يحدد الرئيس السيسي خمس أولويات لمواجهة التحديات العالمية

أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تجمع بريكس كمنصة دولية تعزز التعاون البناء بين الدول وتُفعّل العمل متعدد الأطراف وفق مبادئ المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل.

أولويات مصر في إطار تجمع بريكس

أشار الرئيس السيسي أثناء مشاركته الافتراضية في القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في التجمع، والمنعقدة بطلب من جمهورية البرازيل الاتحادية بصفتها الرئاسة الدورية، إلى جملة أولويات يجب تبنيها لمواجهة التحديات العالمية، منها:

• تعميم التشاور بين دول التجمع

  تعميق الحوار حول القضايا ذات الاهتمام والأولوية في مختلف المجالات يتيح فهما أدق لمواقف وشواغل كل دولة، ويسهم في تقريب وجهات النظر والوصول إلى أرضية مشتركة تعزز فاعلية «البريكس» على الساحة الدولية.

• توظيف الميزات النسبية لإطلاق مشروعات مشتركة

  إطلاق مبادرات في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والصناعات التحويلية، والزراعة، والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في الدول الأعضاء.

• توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والمالي

  تسوية المعاملات التجارية والمالية بين الدول باستخدام العملات المحلية، وتوفير التمويل من خلال بنك التنمية الجديد بالعملات الوطنية.

• تكثيف التنسيق لإصلاح الهيكل المالي العالمي ودعم الدول النامية

  تنسيق الجهود لإصلاح النظام المالي الدولي، ومعالجة مسألة الدين، وتوفير الحيز المالي والتمويل الميسر، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز تمثيل الدول النامية في حوكمة المؤسسات المالية الدولية.

• دفع التعاون في مواجهة تداعيات تغير المناخ

  رفض السياسات الأحادية وتأكيد التزامات الدول المتقدمة بتمويل جهود الحفاظ على المناخ، وتوفير أدوات التنفيذ للدول النامية من تمويل وتكنولوجيا وبناء قدرات، بما يمكنها من بلوغ أهدافها المناخية.

تؤكد هذه الأولويات حرص القاهرة على تعزيز العمل الجماعي بين الدول الأعضاء وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة على مستوى العالم.