رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع جاهزية الجامعة لاستقبال العام الجامعى الجديد

افتتح الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ جلسة مجلس عمداء كليات الجامعة، مثمناً صدور القرارات الجمهورية بتعيين الدكتور محمود عويضه عميدًا لكلية العلاج الطبيعي والدكتور أحمد زينة عميدًا لكلية علوم الرياضة، متمنيًا لهما التوفيق في مهامهما ودعماً لمسيرة التطوير الأكاديمي بالجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 9/9/2025.

أعمال الجلسة وتعيين العمداء الجدد

أكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم متابعة استعدادات الجامعة لاستقبال العام الجامعي 2025/2026 والانتهاء من جميع التجهيزات وفق الخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف إلى توفير بيئة أكاديمية تُساعد الطلبة على التفوق، مع متابعة أعمال الكشف الطبي للطلاب الجدد الملتحقين بالكليات المختلفة.

وأشار إلى الاهتمام بخطة الأنشطة الطلابية وتقديم الدعم للمواهب المميزة، مؤكداً حرص الجامعة على العناية بمختلف مجالات الأنشطة الطلابية ودورها في بناء شخصية الطالب، مع توضيح أن الهدف من هذه الأنشطة هو تعزيز روح التنافس، زيادة الوعي والتثقيف، وتمكين الطلبة من المساهمة الفاعلة في المجتمع ومستقبلهم، وخلق نموذج إيجابي ذو طبيعة علمية وثقافية.

وفي الجانب التوعوي، أكد وضع خطط تثقيفية للطلاب حول الصحة والولاء والانتماء، ومواجهة المفاهيم والأفكار التي تتعارض مع القيم الدينية السمحة والموروث الثقافي والمجتمعي، وتكثيف اللقاءات التثقيفية لرفع وعيهم بمخاطر وتحديات الدولة المصرية.

كما وجه رئيس الجامعة المجلس بالتوسع في تنفيذ حملات توعية لمكافحة التنمر بكل أشكاله، مؤكداً حرص الجامعة على تعزيز وعي الطلاب بالقضايا الاجتماعية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة الظواهر السلبية وبناء مجتمع جامعي آمن وداعم للجميع.

كما أشار إلى العمل على زيادة مخرجات البحث العلمي والابتكارات لخدمة الاقتصاد الوطني وفق الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

وتابع المجلس أعمال الجودة وموقف الكليات من الاعتماد المؤسسي والبرامجي، مؤكداً حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق ومعايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة محلياً ودولياً، وتوفير كل أوجه الدعم اللازمة للارتقاء بالقدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية لسائر كليات الجامعة لضمان الاعتماد وجودة التعليم والبحث العلمي.

المحاور الأساسية والجهود التنموية

وأشار إلى استمرار إطلاق القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجاً وتقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين وتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات، تعزيزاً للجهود التنموية للدولة.