ميدو يؤازر حسام حسن عقب تعادل مصر مع بوركينا فاسو

في عرض تحليلي حديث، أشار الإعلامي أحمد حسام “ميدو” إلى أن المنتخب المصري استعاد توازنه بنقطة ثمينة أمام بوركينا فاسو، مما يعزز حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
تقييم ميدو للمباراة وتأثيرها على آمال التأهل للمونديال
أوضح ميدو أن المنتخب ظهر بشكل منظم أمام بوركينا فاسو، وأن التغييرات التي أجرها الجهاز الفني أحدثت فارقًا من حيث خلق الفرص، حتى لو لم يتم استغلالها بنجاح في الدقائق الأخيرة.
الجهاز الفني والتنظيم
- التنظيم التكتيكي كان واضحًا، وهو ما سمح بوجود فرص هجومية أكثر مقارنة باللقاءات السابقة.
- التعديلات الفنية أثّرت إيجابيًا على الأداء العام رغم تعثّر التسجيل في آخر مراحل المباراة.
الروح والقيادة داخل الملعب
- ارتفعت الروح المعنوية بين اللاعبين، وبرز دور القادة في الملعب كأعمدة دعم للزملاء.
- الجماعية والالتزام بالخطط ساهمت في الحفاظ على شكل هجومي منظم يعزز خيارات المنتخب في المباريات القادمة.
رسائل الجماهير والانتقادات
- دعا ميدو إلى كفّ النقد المستمر على المنتخب والمدرب الوطني، وأكد أن حالة الاحتقان على وسائل التواصل لا تخدم الفريق في هذا التوقيت.
- وأشار إلى أن بعض الصفحات والأشخاص كانوا يتمنون خسارة المنتخب بسبب عدم مشاركة لاعبي أنديتهم المفضلة.
أداء النجوم وتأثيره المباشر
- محمد صلاح خرج راضيًا عن أداءه وقدم ما لديه من مستوى، وهو ما يعكس التزامه ومسؤوليته تجاه المنتخب.
- مصطفى محمد، رغم إهداره بعض الفرص، كان صاحب مبادرات هجومية وخلق فرص خطيرة منحت الفريق شكلًا هجوميًا أقوى.
خلاصة وتوجهات مستقبلية
تؤكد تصريحات ميدو أن الاستمرار في تعزيز الانضباط التكتيكي والروح الجماعية سيكون مفتاحًا لاستمرار نتائج المنتخب في مشواره نحو مونديال 2026، مع أهمية إدارة الانتقادات وتركز الجهود على التطوير الفني وتوفير خيارات أكثر فاعلية أمام المرمى.