الدقهلية تواصل استكمال مشروعات المجازر المطورة لحماية صحة المواطنين.. صور

تسعى الحكومة إلى ضبط العشوائية في عمليات الذبح، ضمن توجيهاتها لتطوير منظومة المجازر في مصر وفق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية والبيئية، وتوفير لحوم صحية وآمنة للمواطنين. وتتركز الجهود على تسليم المجازر وتشغيلها بسرعة، بالإضافة إلى استكشاف شراكات مع القطاع الخاص لضمان الاستدامة الاقتصادية والتشغيل الجيد.

جهود تطوير المجازر بالدقهلية وتحديثها

واجهت الدولة في السنوات الأخيرة ظاهرة الذبح خارج المجازر الرسمية، ما كان يعرّض الصحة العامة والبيئة للخطر ويشوّه المظهر الحضري للمدن والقرى؛ لذا تبنت خطة شاملة لتطوير المجازر الحكومية وإنشاء مجازر حديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، مع رقابة بيطرية دقيقة وإحكام لمنع الذبح خارج المجازر المطورة، وتوعية المواطنين والجزارين بالالتزام بالذبح داخلها.

وفي محافظة الدقهلية أصدر المحافظ توجيهًا بسرعة إنهاء تجهيز المجازر المتأخرة وتفعيل تشغيلها وتحت إشراف الطب البيطري حفاظاً على الصحة العامة والبيئة.

وقد جرى افتتاح مجزر في قرية ميت الكرما بمركز طلخا على مساحة تقارب 9,000 م² بتكلفة نحو 50 مليون جنيه، ويتكوّن من أربعة عنابر (ثلاثة للذبح وعنبر للتنظيف) ويسع حتى 250 رأس ماشية يومياً، وهو خيار بديل لمجزرة مدينة المنصورة التي أُلغي العمل بها، ويخدم الحي الجنوبي من المدينة والمجاورين.

كما بدأ التشغيل التجريبي لمجزر دكرنس المطوّر بالتزامن مع افتتاح مجزر المنصورة، ويمتد على مساحة نحو 2,000 م² وبكلفة تقارب 32 مليون جنيه، ويتضمن عنبرين بطاقة استيعابية تقارب 100 رأس ماشية يومياً، ليخدم مركز دكرنس والمدن والمراكز المجاورة.

وتجري حالياً أعمال استكمال مجزر السنبلاوين على مساحة تقارب 3,000 م²، ويضم عنبرين بطاقة استيعابية تقارب 100 رأس ماشية يومياً، وهو في مراحل متقدمة من التنفيذ ولم يُفتتح بعد.

بهذه الجهود تتقدم الدقهلية ضمن مسار وطني يهدف إلى القضاء نهائياً على الذبح العشوائي وضمان وصول لحوم آمنة للمواطنين، وتؤكد الدولة عزمها على تطبيق القانون وتحويل المجازر المطورة إلى بديل حضاري وآمن يخدم المجتمع والأجيال القادمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى