محمد شبانة.. الحصان الأسود في انتخابات الصحفيين

في مشهد انتخابي مشحون ومفتوح على كل الاحتمالات داخل نقابة الصحفيين، يبرز اسم الصحفي والإعلامي محمد شبانة كـ”الحصان الأسود” في جولة الانتخابات ، بما يحمله من زخم جماهيري واسع، وأداء نقابي فعّال، وسجل من الإنجازات الملموسة التي لامست واقع الجماعة الصحفية بشكل مباشر.

شعبية جارفة وتأثير متصاعد

ليس غريبًا أن يتصدر محمد شبانة المشهد كأحد أبرز المرشحين وأكثرهم شعبية، فهو يتمتع بحضور طاغٍ داخل الأوساط الصحفية، ويملك قدرة فريدة على التواصل مع زملائه من مختلف الأجيال والانتماءات، فضلًا عن شبكة علاقات واسعة تمكنه من التفاوض وتحقيق إنجازات ملموسة على الأرض.

المتابعون للشأن النقابي يتحدثون عن شبانة كظاهرة صاعدة بقوة، خاصة بعد أن سجل أعلى الأصوات في استحقاقات سابقة، وحصد نسب تأييد غير مسبوقة، ما يجعله رقماً صعباً في معادلة الانتخابات القادمة.

باني أول نادٍ للتجديف والهوايات المائية للصحفيين

من بين أبرز إنجازاته الفريدة التي تُحسب له في سجل العمل النقابي، نجاحه في تأسيس أول نادٍ للتجديف والهوايات المائية مخصص للصحفيين، وهو نادٍ مرخص رسميًا من وزارة الشباب والرياضة.

لم يكن هذا المشروع مجرد فكرة عابرة، بل رؤية متكاملة لنادٍ اجتماعي ورياضي وفني يقدم خدمات متطورة ويواكب طموحات الصحفيين، وقد نجح شبانة في تحويلها إلى واقع ملموس بدعم من مؤسسات الدولة والجهات التنفيذية.

تطوير شامل لنادي الصحفيين النهري

عندما تولى رئاسة مجلس إدارة نادي الصحفيين النهري في أكتوبر 2021 بنسبة تأييد ساحقة بلغت 96%، تعهّد شبانة بتحويل النادي إلى واجهة حضارية ومتنفس حقيقي للصحفيين وأسرهم.

وبالفعل، أشرف على تنفيذ مشروع تطوير شامل للنادي بتكلفة تجاوزت ٥٠ مليون جنيه، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والهيئة العربية للتصنيع، حيث تم تجديد البنية التحتية، وتحسين الخدمات، ورفع كفاءة المرافق، ليتحول النادي إلى مساحة فاعلة تليق بالصحفيين وتحترم مكانتهم.

صوت الصحفيين في الميدان

يتميّز محمد شبانة أيضًا بكونه من الأصوات الصحفية التي لا تغيب عن الميدان، فهو حاضر في الأزمات، متفاعل مع قضايا الزملاء، وسريع التحرك في مواجهة الأزمات الفردية والجماعية.

وقد عمل خلال السنوات الأخيرة على دعم صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية، وضمان توفير خدمات علاجية لائقة، فضلاً عن التفاوض مع الجهات المعنية لتوفير بدائل إسكان وشراكات مع مؤسسات خدمية تصب في مصلحة الصحفيين.

الرهان القادم

كل هذه المؤشرات تجعل من محمد شبانة الرهان الحقيقي في الانتخابات القادمة، فهو يجمع بين الخبرة النقابية، والتجربة العملية، والشعبية الواسعة، والقدرة على الإنجاز.

وما يزيد من زخمه الانتخابي أن قطاعاً كبيراً من الصحفيين، لا سيما من الأجيال الشابة، يرون فيه نموذجًا نقابيًا جديدًا قادرًا على إدارة النقابة بروح عصرية، تجمع بين الدفاع عن الحقوق، والسعي الجاد لتطوير البنية الخدمية للنقابة، وتوسيع مظلة الحماية للصحفيين.

ختامًا…

محمد شبانة ليس مرشحًا تقليديًا، بل حالة جماهيرية خاصة، تُمثل موجة تغيير حقيقية داخل النقابة، ويُتوقع أن يكون الحصان الأسود الأقوى في السباق الانتخابي المرتقب، خاصة في ظل اتساع دائرة التأييد له، وارتفاع سقف الطموحات التي يعقدها عليه الصحفيون الباحثون عن نقابة قوية، مستقلة، وخادمة لقضاياهم ومصالحهم.

موعدنا مع الفوز الكبير؟

بات قريبًا، ولكن المؤشرات حتى اللحظة تقول: محمد شبانة في المقدمة.. شعبية، صوت، وتأثير.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى