أود أن أبقى طفلاً طبيعياً وألعب كورة.. معاناة معاذ مع ضمور العضلات بالشرقية

يروي الطفل البرئ قصته معاذ معتز محمد، 13 عامًا، المقيم بمحافظة الشرقية، وهو يعاني من مرض ضمور العضلات الذي حرمَه أجمل أيام طفولته.
يعيش مع والده في مسكن بالإيجار بقرية المهدية التابعة لمركز ههيا، حيث يرعاه الأب بعد انفصال والدته عنه، ويتولى الأب رعاية نجله من الناحية الطبية والأسريّة.
يقول معاذ بصوت متهدج: “أمنيتي بسيطة، أمشي على رجلي، وأبقى طفل طبيعي ألعب كورة وأصلي.” يضيف: “ولدت طبيعياً مثل باقي الأطفال حتى بدأت الأعراض تداهمني في الصف الثالث الابتدائي فشعرت بضعف في الحركة والعضلات، ومع مرور الوقت فقدت القدرة على المشي نهائياً، وازداد وزني بسبب قلة الحركة، وأصبحت مقيداً على كرسي متحرك لا يناسب وزني الحالي.”
أمنية بسيطة وأمل في العلاج
ويؤكد وجود أمل في علاج محتمل قد يعيد له الحياة، قائلاً: “نفسي أمشي وأصلي زي باقي أصحابي، وألعب كورة وأحقق أحلامي، لكن المرض حرمني من ذلك، وأتمنى أن يساعدني أهل الخير في توفير ثمن الحقنة الغالية التي قد تعيد لي الحياة، وكذلك كرسي متحرك جديد يناسب وزني.”
ورغم قسوة المرض، لم يفقد معاذ الأمل في أن الحقنة قد تعيد له الحياة إذا توفرت له في الوقت المناسب، وهو ينتظر دعم الخيرين ليتمكن من الاستمرار في مسعاه والاحتفاظ بالأمل.
في ختام حديثه قال معاذ: “والدي هو نور عيني وكل حياتي، فهو من تحمل المعاناة ورعىني وحده بعد أن علمت أمي بمرضي.”