تصفية قائد المخابرات الحربية الإسرائيلية في رفح: عملية نوعية دقيقة

أُعلنت مساء أمس عن عملية نوعية أدت إلى تصفية اللواء شاكيمو، قائد المخابرات الحربية في الجيش الإسرائيلي، وقائد قطاع الجنوب، في رفح الفلسطينية. ووفق مصادر محلية، تم استهدافه بلغم أرضي وعبوة ذكية وضعت بدقة ضمن خط سيره الذي كان يفترض أن يكون سريًا للغاية.

الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد لم يصدروا أي إعلان رسمي عن العملية حتى الآن، فيما تجرى تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية اختراق جهاز الاستخبارات الإسرائيلية والحصول على معلومات دقيقة عن مسار اللواء شاكيمو. وأشارت المصادر إلى أن زيارة اللواء لم تكن مخططًا لها مسبقًا، ما يشير إلى احتمال أن يكون تسريب المعلومات قد حدث لحظيًا أثناء تحركه.

في أعقاب العملية، فرضت الأجهزة الإسرائيلية إجراءات احترازية صارمة على جميع الشخصيات المهمة، بدءًا من رئيس الوزراء نتنياهو وكافة أعضاء الحكومة، وصولاً إلى قيادات الأجهزة السيادية والقيادات الميدانية المهمة، حتى التوصل إلى أسباب الاختراق وكيفية تنفيذه.

وأفادت المصادر بأن جمع أشلاء اللواء شاكيمو استغرق وقتًا طويلًا، نتيجة تناثرها على مسافات واسعة بسبب حجم الانفجار الكبير والنوعية الغريبة للمواد المستخدمة. كما تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية الكشف عن عدد القتلى والإصابات بين المجموعة القيادية التي كانت ترافقه، والتي تجاوزت الثلاثين ضابطًا ومتخصصًا وفنيًا.

وتستمر التحقيقات في تحديد ملابسات العملية وأبعادها، وسط ترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات على الصعيد الأمني والاستخباراتي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى