وزير الخارجية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية
تصريحات حديثة تؤكد أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة من اتجاهات استراتيجية وجغرافية، تمس الأمن القومي المصري والعربي وتتطلب تعاملًا شاملاً على المستويات كافة.
التحديات المحيطة بمصر وأولويات الأمن القومي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المنطقة تشهد اضطرابات متزايدة وتنوعًا واتساعًا للأزمات من جهات متعددة، وهو ما يجعل الوضع الحالي من أخطر فترات تاريخها الحديث على الإطلاق.
قضية فلسطين وقطاع غزة
- وصف القضية الفلسطينية بأنها قضية العرب الأولى، مع تعبير صريح عن قلقه من الأعمال الوحشية والتجويع المنهجي في قطاع غزة، معتبرًا أن ما يجري يشكل خطرًا مباشرًا على مستقبل القضية.
- وأشار إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث لم تدخل شاحنات المساعدات إلى القطاع منذ مارس وحتى يوليو، ثم بدأ دخول أعداد محدودة لا تغطي الاحتياجات، في حين تصل الحاجة اليومية إلى نحو 700 شاحنة، بينما يدخل من الداخل نحو 200 شاحنة في أحسن الأحوال.
أزمة ليبيا والاتجاه الغربي
- أشار إلى تعقّد الأزمة الليبية وخطورة الانقسام الداخلي والوجود الأجنبي، معتبرًا أن هذه العوامل تتسبب في عدم الاستقرار وانتشار الميليشيات المسلحة على حدود تمتد لمسافة 1200 كيلومتر.
الأزمة السورية وتداعياتها
- بيّن أن الصراع السوري يهدد كيانات الدولة واستقرارها، في ظل صراع طويل الأمد وتداعيات داخلية في لبنان، معربًا عن أمله في الحفاظ على الدولة الوطنية اللبنانية amid الأزمات الراهنة.
منطقة الساحل الإفريقي والتحديات الأمنية
- لفت إلى تدهور الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي التي تحولت إلى ملاذ للجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة وشبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
الاتجاه الجنوبي والسودان
- أبدى قلقًا عميقًا تجاه التطورات في السودان، بما في ذلك التدخلات الخارجية ووجود الميليشيات المسلحة، معتبرًا أن مصير الدولة السودانية بات على المحك وأن مصر تتابع التطورات عن قرب وتدرك خطورتها على الأمن القومي المصري والإقليمي.
قضية المياه وأولويات الأمن القومي
- أكد أن ملف المياه يظل أولوية وجودية لا يمكن التهاون فيها، مهما كانت الظروف، حتى لو كانت هناك قطرة ماء فقط على المحك.
أقسام تكميلية وأبعاد عملية
- تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإفريقية وتعاونها في مواجهة التحديات المشتركة
- النظر في آليات الحوار والوساطة ووجود إطار إقليمي يعزز الاستقرار
- التركيز على التعاون الأمني والإنساني في أزمات المنطقة لتعزيز الاستقرار والحد من تداعياتها على الأمن القومي المصري والإقليمي
اقرأ أيضاً
- تعزيز العلاقات المصرية-النميبية وسبل توسيع التعاون الثنائي
- المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو وتداعياته على الدبلوماسية الثقافية
- التطورات الإقليمية قبل قمة الدوحة: استعراض مع نظرائه السعودي والتركي والباكستاني
إتبعنا
