محافظ أسوان: 91% من طلاب الثانوية العامة يفضلون نظام البكالوريا

جهود التوعية ونظام البكالوريا الجديد
يؤكد المسؤول الأول عن محافظة أسوان أن هناك تركيزًا مستمرًا على التوعية لتعريف أبنائنا الطلاب وأولياء الأمور بنظام البكالوريا الجديد وآليات العمل به ومزاياه وأهدافه الإيجابية، مع الإشارة إلى أن معدل الإقبال على النظام الجديد بلغ 91% من طلاب الثانوية العامة من أبناء المحافظة، مما يجعل أسوان محافظة رائدة على مستوى المحافظات في هذا الشأن، مع التأكيد على اختيار قيادات ومديري مدارس يتمتعون بتواجد ميداني مستمر والتعامل الفوري مع أى شكوى أو معوقات في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس في قطاع التعليم لبناء الإنسان المصري وصناعة مستقبل أفضل لأبنائنا.
الإعداد للعام الدراسي 2025/2026 وتحديد الترتيبات
عقد اجتماع موسع حضره نائب المحافظ المهندس عمرو لاشين، واللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد، ومحمود بدوى مدير عام مديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى قيادات ومديري الإدارات التعليمية ومسؤولى هيئة الأبنية التعليمية؛ وذلك لمراجعة جميع الترتيبات اللازمة لتهيئة المدارس وتجهيزها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026.
أكد المحافظ على استمرار الجولات التفقدية المفاجئة للمرور الميدانى والوقوف بصورة مباشرة على الموقف التنفيذي للمستوى التنفيذي لاستعدادات المدارس، مع ضرورة تكثيف الجهود للانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بكل الفصول والمكاتب الإدارية ودورات المياه وخطوط المرافق قبل انطلاق الموسم الدراسي، والتأكد من توافر المقاعد والوسائل التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومنظمة لأبنائنا الطلاب بجميع المراحل التعليمية.
وشدد الاجتماع على جاهزية المدارس الجديدة المقرر دخولها الخدمة هذا العام بإجمالى 23 مدرسة، إضافة إلى 55 مدرسة شهدت إجراء صيانة بسيطة وشاملة، وهو ما يساهم فى خفض الكثافة الطلابية داخل الفصول وتحسين بيئة التعليم.
التجهيزات والكتب والمقاعد والتنسيق
وأشار المحافظ إلى أن الجهود الحالية تستهدف رفع مستوى الخدمات التعليمية لتواكب رؤية مصر 2030 فى محور التعليم والتنمية البشرية، وهذا يتطلب تكثيف الجولات الميدانية للجان المتابعة للتأكد من توافر المقاعد والكتب المدرسية والأدوات التعليمية، إضافة إلى توريد أكثر من 3000 مقعد جديدة وتوزيع الكتب المدرسية على الطلاب قبل بداية العام الدراسى وفق مواعيد محددة دون التقييد بدفع المصروفات المدرسية، مع سرعة التنسيق الكامل بين هيئة الأبنية التعليمية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى لإتمام الإجراءات الفنية وحل أى مشكلات إنشائية أو خدمية قبل بداية الموسم الدراسى.