أسيوط تترقب ترشح مساعد الليثي… وتجربة انتخابية ثرية في الأفق

مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، تتحول الأنظار في محافظة أسيوط نحو الكاتب الصحفي مساعد الليثي، الذي يترقبه الشارع السياسي كأحد أبرز الوجوه المرشحة لخوض السباق. التوقعات المتزايدة حول دخوله المعترك الانتخابي لا تعتبر مجرد ترشيحات عابرة، بل تحمل معها وعودًا بتجربة انتخابية ثرية قد تعيد تشكيل المشهد داخل المحافظة.

الليثي، المعروف بحضوره الشبابي وصوته المختلف، لم يأتِ من فراغ. سنوات من النشاط المجتمعي والسياسي جعلته قريبًا من المواطن الأسيوطي، سواء من خلال الدفاع عن العدالة الاجتماعية، أو الاهتمام بقضايا التعليم والخدمات الأساسية، أو عبر المبادرات المدنية التي انخرط فيها داخل القرى والمراكز. هذا الرصيد جعله يحظى بقبول واسع، خاصة بين الشباب والطبقات الوسطى، وهو ما يمنحه قوة دفع حقيقية إذا أعلن ترشحه رسميًا.

الحديث المتزايد عن ترشحه يعكس رغبة شريحة كبيرة من أبناء أسيوط في رؤية وجوه جديدة تحمل خطابًا مختلفًا، وتخوض المنافسة على أساس برامج واضحة ورؤية قريبة من المواطن. فالمزاج العام داخل المحافظة بات يبحث عن ممثلين يمتلكون الحضور الميداني، لا مجرد وجوه حزبية بعيدة عن هموم الشارع.

ورغم أن الساحة الانتخابية ما زالت مفتوحة على احتمالات متعددة، إلا أن دخول مساعد الليثي – إن تأكد – سيكون بمثابة اختبار حقيقي لمعادلة جديدة في أسيوط: تجربة انتخابية ثرية، عنوانها مشاركة أوسع للناخبين، وتنافس يقوم على القرب من الناس والقدرة على تمثيلهم بصدق تحت قبة البرلمان

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى