إحياء ذكرى رحيل «سنية عبد الغفور البرعي».. ناهد رشدي تظل حاضرة في أذهان جمهور الدراما بذكريات وداعها

14 سبتمبر 2025 - 10:09 صباحًا

0 دقيقة واحدة

تُحيي الساحة الفنية اليوم ذكرى وفاة الفنانة ناهد رشدي، إحدى نجمات الوسط الهادئة التي تركت بصمة خفية على الشاشة المصرية.

ذكرى رحيل ناهد رشدي: سيرة ومسار فني مؤثر

ولدت في 14 سبتمبر 1956 وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982.
بدأت مسيرتها الفنية أواخر السبعينيات، وامتدت على مدى أربعة عقود وشهدت تنوعاً في السينما والدراما والمسرح والإذاعة، حيث بلغ مجموع أعمالها نحو 170 عملاً.

دراما وتلفزيون: “ياسين وبهية” (1982)، “طيور الزمن الجريح” (1989)، “بنت سيادة الوزير” (1992)، “أرابيسك” (1994)، “إمراة من نار” (2004)، “تفاحة آدم” (2014)، و”الاختيار” (2020)، كما كانت آخر أعمالها مسلسل “الصندوق” (عرض عام 2023) و”نقطة سودا” (2024؛ لم يعرض بعد).
أفلام: “علاقة خطرة” (1981)، “الكف” (1985)، “لقاء في شهر العسل” (1987)، “ثلاثة على واحد” (1990)، “الطريق إلى إيلات” (1993)، “الأخطبوط” (2000).
المسرح: “عريس بالكريمة” (1980)، “الزوبعة” (1986)، “الحالمة” (1998)، “هي في حياة الرسول” (2012).
سهرات ومسلسلات إذاعية وبرامج: شاركت في عدد من السهرات التلفزيونية والإذاعية، إلى جانب فوازير “ألف ليلة وليلة” بدور “سانهور” عام 1985، وبرامج رسوم متحركة مثل “المغامرون الخمسة” و”آله الزمن”.

تزوجت من المحاسب محمد سعد وأنجبت منه ابنيها دينا وأحمد، وكان دعم زوجها لها واضحاً طوال مسيرتها، خاصة أثناء مرضها.
ابتعدت عن الأضواء لمدة تقارب سبع سنوات في بداية القرن الحادي والعشرين بسبب ظروف صحية ورغبة في التفرغ لتربية أبنائها، لكنها لم تتوقف عن المسرح حيث واصلت تقديم عروض دينية خلال رمضان بالتعاون مع الدكتور أحمد الكحلاوي.
كشفت تقارير عن إصابتها بنوع من السرطان لفترة طويلة، وتلقت العلاج بنجاح تقريباً قبل أن يعود المرض؛ وظل زوجها يكرس وقته لدعمها ورعايتها لمدة عامين.

رحلت في الساعات الأولى من صباح 14 سبتمبر 2024، في يوم ميلادها، عن عمر يناهز 68 عاماً.
أُديت صلاة الجنازة في مسجد عبد الرحمن الكواكبي بالعجوزة، وودعت إلى مقابر العائلة في صلاح سالم.

تظل مثالاً للفنانة التي فضلت الخصوصية على الأضواء، وأدوارها الصامتة تركت أثراً عميقاً في وجدان المشاهدين، وبخاصة من خلال شخصية “سنية” في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، التي كانت مرآة صادقة لأحلام الأسرة المصرية ووجدانها.