الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة السابعة والثلاثون تحمل 2500 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين في غزة
تتواصل الجهود الإنسانية المصرية لدعم سكان قطاع غزة عبر قافلة تحمل مساعدات غذائية وطبية وإغاثية، مشكِّلة جزءاً من آلية وطنية لتنظيم وتوجيه الإمدادات إلى الحدود.
قافلة إغاثة مصرية إلى غزة: التفاصيل والتحديثات
تفاصيل القافلة والمحتويات
- دخلت القافلة غزة في يومها الـ37، وهي تحمل أكثر من 2500 طن من المساعدات العاجلة.
- شملت نحو 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، وأكثر من 300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثة.
- مسار القافلة: من البوابة الفرعية لميناء رفح البري في شمال سيناء إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، وتخضع الشاحنات للتفتيش قبل دخولها.
- يأتي الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، مع تجهيزات مستمرة في المراكز اللوجستية.
- إجمالاً، بلغ عدد الشاحنات المرسلة عبر هذه الآلية أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع.
الإطار الإنساني والميداني
- كانت المنافذ قد أغلقت منذ 2 مارس الماضي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار، مع نشاط عسكري من جانب الاحتلال في مناطق متفرقة ورفض دخول بعض المساعدات والمواد الضرورية لإعادة الإعمار.
- تم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
- أعلن جيش الاحتلال عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (في 27 يوليو 2025) للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وتبذل جهة الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهوداً للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
إتبعنا
