ارتفاع عقود الذهب مع ضعف الدولار وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي

شهدت أسواق الذهب تحركات إيجابية مع اقتراب المعدن من مستويات قياسية، مدعوماً بتراجع الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة.

الذهب والأسواق أمام قرار الفيدرالي وتطورات التجارة

العقود الآجلة للذهب قرب 3660 دولارًا للأونصة يوم الاثنين، في نطاق قريب من أعلى مستوى له عند 3674 دولارًا المسجل في 9 سبتمبر، مع دعم من ضعف الدولار الأميركي وتراجع عوائد سندات الخزانة.

وتستعد الأسواق لجلسة حاسمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يقر صانعو السياسات أول خفض لأسعار الفائدة منذ ديسمبر 2025 – بما لا يقل عن 25 نقطة أساس – يوم الأربعاء القادم.

ويأتي القرار في وقت يوازن فيه المسؤولون بين تباطؤ سوق العمل والضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية، مع مخاوف مستمرة بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.

ويرى المحللون أن تشير توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المحدثة إلى خفض إضافي أو اثنين قبل نهاية العام.

وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي الأمريكية المقرر صدورها غداً الثلاثاء بحثًا عن أدلة جديدة على مرونة الاقتصاد.

وفي الوقت نفسه، لا تزال محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في مدريد، التي بدأت يوم الأحد الماضي، محط أنظار المستثمرين مع استمرار التوترات التجارية العالمية في تشكيل معنويات السوق.

أهم المحفزات والتوقعات

  • ضعف الدولار يرفع جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم.
  • انخفاض عوائد سندات الخزانة يخفِّض تكلفة الفرصة البديلة للذهب.
  • توقعات خفض إضافي محتمل لسعر الفائدة قد يؤثر على المسار المستقبلي للسياسات النقدية.

التقويم الاقتصادي والمخاطر

  • انتظار بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي الأميركية لتحديد قوة الاقتصاد.
  • استقرار التجارة العالمية والتوترات بين الولايات المتحدة والصين تؤثر على المعنويات الاستثمارية.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى