وزير التعليم: اعتماد البكالوريا دولياً وتطبيقها سيضع حداً لعصر السناتر والدروس الخصوصية

تؤكد تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية سيمثل نقطة تحول في المنظومة التعليمية، وهو ما يهدف إلى تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية وتوحيد معايير الشهادات بما يضمن جودة المخرجات التعليمية.

البكالوريا المصرية: تحول رئيسي في المنظومة التعليمية

  • يُعد النظام الجديد خطوة محورية في إنهاء ظاهرة السناتر والدروس الخصوصية، من خلال اعتماد معايير وشهادات موحدة تضمن جودة التقييم.
  • أكّد الوزير أن شهادة البكالوريا معترف بها عالميًا وتُقارن بمكانتها الثانوية العامة التقليدية من حيث الاعتراف العالمي، وليست دون مستوى أي شهادة تعليمية أخرى.
  • يشير مفهوم الاعتماد إلى تقليل الحاجة لإجراء معادلات أو امتحانات إضافية عند الالتحاق بالجامعات الدولية، وأن حكم شهادة البكالوريا يساوي حكم شهادة الثانوية العامة.
  • لا يُبنى الحكم على صعوبة المناهج على أسس واقعية؛ فالتقييم يجب أن يكون مبنيًا على فهم الطلاب للمناهج عند بدء دراستهم وليس قبلها.
  • يهدف النظام إلى إعداد طلاب مؤهلين علميًا ومهاريًا لمواكبة متطلبات سوق العمل، ما يمثل نقلة نوعية في التعليم المصري.

نتائج وتوقعات تطبيق النظام

  • تعزيز الثقة في مستوى الشهادات وتسهيل فرص الدراسة والالتحاق بالجامعات الدولية وفق معايير موحدة.
  • إيجاد بيئة تعليمية تبتعد عن الاعتماد الكبير على الدروس الخصوصية من خلال جودة المناهج ومواءمتها لمتطلبات العصر.
  • تطوير المناهج بما يحقق التكامل مع مهارات سوق العمل ويعزز الكفاءة الرقمية والبحث العلمي.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى