إيناس الدغيدي.. تبحث عن حب جديد.. قلبك مستعد يحب؟

إيناس الدغيدي، المخرجة الجريئة التي صنعت لنفسها مكانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية، تبلغ اليوم 72 عاماً، وتعود من جديد بروح لا تعرف الانكسار، لتقاوم الزمن وتبحث عن حب وزواج يعيدان إلى حياتها المعنى الإنساني الذي طالما آمنت به.

هي المخرجة التي تحدت الرجعية والجهل، وكشفت عبر أعمالها السينمائية عن قضايا مسكوت عنها، رافعة صوت المرأة في وجه التهميش والإنكار. أنصفت المرأة حين جعلتها بطلة قصصها، كائناً مستقلاً له أحلامه ورغباته وحقوقه، لا مجرد ظل للرجل أو تابع له.

أفلامها لم تكن عابرة، بل كانت صرخة فنية جريئة زلزلت عقول المحافظين، وألهمت أجيالاً من المبدعين والنساء على حد سواء. واليوم، وهي في العقد السابع، لا تزال إيناس الدغيدي تقدم صورة المرأة المتمردة الحرة، ليس فقط عبر الشاشة، بل عبر حياتها نفسها، إذ تعلن أن الحق في الحب والسعادة لا يشيخ.

إنها بحق “مخرجة الروائع”، وامرأة استثنائية لم تسمح للسنين ولا للقيود الاجتماعية أن تحدّ من حضورها وتأثيرها، لتبقى رمزاً للمقاومة والإبداع والإصرار على أن الحياة تبدأ من جديد كل يوم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى