مصطفى بكري يرد بقوة على أكاذيب نتنياهو: حشودنا في سيناء حماية لأمننا القومي

تعبّر مصر عن رفضها أي تدخل في شؤونها من أي جهة، وتؤكد أن ما تقوم به داخل حدودها جزء من أمنها القومي وحقها المشروع في حماية حدودها. جاء هذا الرد رَدًا على تقارير دولية تدّعي أن نتنياهو طلب من ترامب الضغط على القاهرة لتقليص حشودها العسكرية في سيناء.

نقل عضو مجلس النواب مصطفى بكري، اعتماداً على موقع اكسيوس، أن نتنياهو طلب من ترامب الضغط على مصر لتقليص وجودها العسكري في سيناء، وأن مسؤولاً إسرائيلياً زعم أن ما تشهده مصر في سيناء أمرLine خطير ويثير القلق.

وعن تلك الادعاءات قال بكري إن وجود القوات المصرية في سيناء يهدف إلى حماية الأمن القومي المصري والحدود ومنع التهجير الذي تسعى إسرائيل إلى تطبيقه. كما أكد أن وجود القوات في سيناء أمر طبيعي، خاصة وأن إسرائيل دفعت بقوات إلى منطقة الحدود مع مصر، متجاوزةً بنود الملحق الأمني لعام 2005 المرتبط باتفاقية السلام الموقعة في 1979.

وأشار إلى أن مصر متمسكة بعملية السلام رغم كل التجاوزات الإسرائيلية، وأن عدوانها هو ما يهدد السلام في المنطقة. كما لفت إلى أن الرئيس السيسي حريص على السلام العادل في المنطقة، وأن مصر تلعب دوراً في الوساطة بين المحتل الإسرائيلي وحركة حماس.

وختم بكري تغريدته بالتأكيد أن “مصر لن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية من أي كائن كان، ولا أحد يستطيع فرض إرادته على مصر”.