وزير الموارد المائية يؤكد التزامه بمواصلة متابعة وضع الري في زمام وادي النقرة بأسوان

أجرى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، متابعة ميدانية لحالة الري في زمام وادي النقرة بأسوان، مؤكداً أن زيارته هذه تعد الثالثة للإشراف المباشر على الوضع في المنطقة وتقييم ما تحقق من تطوّر خلال الفترة الماضية.
وخلال الزيارة اليوم تفقد الوزير ترعة وادي النقرة الرئيسية ومحطة الرفع رقم (1)، وتجوّل مع محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، والتقى برئيس رابطة مستخدمي المياه وعدد من المزارعين الواقعة أراضيهم على زمام الترع وفروعها. واستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم، وأثنى على التحسن الكبير في حالة الري وارتفاع إنتاجية المنطقة للقمح، نتيجة المجهودات المبذولة والتواصل الفعّال بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين.
وأشار الوزير إلى تنفيذ عمليات صيانة لـ11 محطة رفع بشكل عاجل وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ حتى الانتهاء من الحل الدائم الجاري العمل عليه، كما جرى خلال تلك الفترة تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام محطات الرفع لضمان استمرارية التشغيل، وتطهير ونزع الحشائش من الترعة الرئيسية والترع الفرعية المرتبطة بها. كما تم التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لمتابعة تطهيرات المنتفعين للمساقى الخصوصية، وتنظيم المناوبات مع روابط مستخدمي المياه، ووضع الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات إزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة، وهو ما أسهم في تحسين توزيع المياه بشكل ملموس.
ثَمَن الوزير جهود مصلحة الري ومصلحة الميكانيكا والكهرباء والإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة أسوان وأكد على استمرار تلك الجهود في متابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية بما يتواءم مع متطلبات الري في المنطقة، ومواصلة رفع كفاءة المحطات لتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية الاحتياجات المائية.
كما شدد على استمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري والمنتفعين وروابط مستخمي المياه في زمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة، بما يضمن وصول المياه إلى نهايات الشبكة وتحقيق عدالة التوزيع بين المزارعين، مع مواصلة عرض النماذج الناجحة في الرى والزراعة عليهم، ومتابعة تطبيق التحول إلى الري الحديث في زمام وادي النقرة بمعرفة المنتفعين.
يُذكر أن زمام منطقة وادي النقرة يقدر بـ 65 ألف فدان يتم ريها من خلال 11 محطة رفع وشبكة ترع رئيسية وفرعية بطول إجمالي يصل إلى 154 كيلومترا، وتضم المنطقة عدداً من القرى وخمس مرشحات لمياه الشرب لخدمتها.