المؤسسة الخيرية لمصرف أبوظبي الإسلامي تعلن افتتاح مدرستين جديدتين في قنا والأقصر

مع بدء العام الدراسي الجديد 2026/2025، أعلنت المؤسسة الخيرية لمصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر عن افتتاح مدرستين جديدتين في قنا والأقصر بعد استكمال أعمال التجديد والتطوير ورفع الكفاءة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صنّاع الخير للتنمية وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

في محافظة قنا، تم افتتاح مدرسة نجع الرماش بعد تطويرها وإعادة تأهيلها بشكل كامل، بما يسهم في رفع جودة العملية التعليمية في المناطق الأكثر احتياجًا.

وفي محافظة الأقصر تم افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها، في خطوة مهمة نحو تمكين الأطفال من ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع من خلال التعليم المتخصص.

شهدت فعاليات الافتتاح حضور قيادات تنفيذية وشعبية من المحافظتين، إلى جانب مشاركة عدد من قيادات المؤسسة الخيرية لمصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر، في مقدمتهم سامح خليل، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومروة مراد، المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتور محمد جاسر عضو مجلس أمناء المؤسسة، ونهال رزق، أمين سر المؤسسة. كما حضر الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور هشام أبوزيد، نائب محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صنّاع الخير للتنمية، وهاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صنّاع الخير للتنمية.

وفي هذا السياق، صرّحت مروة مراد، المدير التنفيذي لـ«المؤسسة الخيرية لمصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر»: «تأتي هذه المبادرة استمرارًا لرؤية المؤسسة في دعم قطاعيّ التعليم والصحة، باعتبارهما الأساس في بناء الإنسان»، مؤكدةً أن المؤسسة ستواصل تبنّي وإطلاق المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

كما أكد الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صنّاع الخير وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وسفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أن التعاون مع «المؤسسة الخيرية لمصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر» يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين العمل الأهلي والقطاع المصرفي لتحقيق تنمية شاملة، لافتًا إلى أن الاستثمار في التعليم هو استثمار مباشر في مستقبل مصر.

وأشار هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صنّاع الخير وعضو التحالف الوطني، إلى أن افتتاح المدرستين يأتي استكمالًا لجهود التحالف الوطني في دعم التنمية المستدامة، خاصةً في ملف التعليم، مؤكدًا أن الشراكة مع المؤسسة تُتيح المجال لمزيد من المبادرات النوعية لخدمة القرى الأكثر احتياجًا.

وتؤكد هذه المبادرة رؤية المؤسسة في دعم التعليم والصحة كركيزتين أساسيتين لبناء الإنسان وتنمية المجتمع، وتظل جاهزة لاستمرار العمل نحو تحسين جودة الحياة في المناطق المحرومة.