ريم مصطفى: حين يكتب الحب.. عودة إلى السينما الرومانسية وبطولة جماعية تمنحني منافسة إيجابية

تخرجت من كلية الإعلام، لكنها اختارت طريقاً مختلفاً في عالم الفن منذ عام 2013، حين دخلت باب هذه الصناعة بمسلسل فض اشتباك ثم الكوميديا هبة رجل الغراب، محققة حضوراً مميزاً في أعمال بارزة مثل الأسطورة، سيد الناس، شديد الخطورة، كلبش، الطبال، جبل الحلال، مأمون وشركاه، ولاد رزق، أهل الكهف والعنكبوت.

التقت ريم مصطفى في حوار خاص تحدثت فيه عن عودتها إلى السينما عبر فيلم حين يكتب الحب، وتعاونها مع المخرج محمد هاني، واشتياقها للعودة إلى أفلام الرومانسية، ومعايير اختيار الأدوار، ورؤيتها للحركة السينمائية الأخيرة وخططها المستقبلية.

عبرت عن سعادتها بالمشاركة في العمل الذي يمزج الرومانسية والدراما، مؤكدة أن السينما افتقدت هذا اللون في السنوات الأخيرة وأن عودته ضرورية لإعادة توازن خريطة الإنتاج.

الحديث عن البطولة الجماعية أشار إلى أنها تعزز التنافس الإيجابي وتدفع الجميع لتقديم الأفضل، حيث يشارك في بطولته أحمد الفيشاوي، معتصم النهار، شيري عادل، جميلة عوض، سوسن بدر، محسن بن منصور، سارة بركة، ونانسي صلاح، وهو من كتابة سجى محمد الخليفات وإخراج محمد هاني.

الفيلم يجمع ممثلين من مصر وسوريا وتونس إضافة إلى كتاب وإنتاج من الخليج، مما يمنحه طابعاً عربياً متكاملاً، وتدور أحداثه حول مفهوم الحب في ظل ضغوط اجتماعية وظروف متغيرة.

حول التعاون مع المخرج محمد هاني، أكدت أن تجربته في الإخراج جديدة لكنها تمتلك رؤية واضحة وأدوات فنية ظهرت خلال جلسات العمل، وأن الأهم قدرته على اكتشاف مناطق جديدة في كل ممثل.

أما عن تكرار الأدوار وفتح آفاق جديدة في فن التكوين، فحين يكتب الحب يمثل مرحلة جديدة في مسيرتها، وتؤكد عشقها للتمرد ورفضها أن تقيدها أشكال أو قيود جسدية، ساعية دائماً لأدوار تستفزها وتمنحها طاقة جديدة.

وتعبّر عن رضاها بنشاط السينما في مصر والوطن العربي، معتبرة أن كل ظهور فني يختلف عن الآخر، فمثلاً كانت في مستر إكس ضيفة شرف، بينما كانت أهل الكهف تجربة فنية مميزة تحمل اسم توفيق الحكيم إلى جانب نخبة من النجوم.

المعيار الوحيد في اختيار الأعمال هو القيمة والتأثير الذي يتركه الدور، حتى وإن بدا ظهورها محدوداً. ولا تضع ريم مصطفى خطة ثابتة لاختيار المسارات بين الدراما والسينما والمسرح؛ فهي ممثلة تلبّي نداء الدور والشخصية، وتركّز على مضمون العمل أكثر من الوسيط، ساعية لضبط خطواتها بثبات حتى وإن كانت بطيئة.