السفارة السعودية في القاهرة تحتفل بالذكرى الـ95 لليوم الوطني | صور

قام سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، السفير صالح بن عيد الحصيني، أمس الأحد، بإقامة حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة.
شارك في الاحتفال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وبحضور نخبة من رجال الدولة المصرية، وسفراء الدول الشقيقة، وممثلي البعثات الدبلوماسية في مصر.
وألـقـى السفير الحصيني كلمة هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة الغالية.
وأشار الحصيني إلى عمق وقوة العلاقات التي نشأت مع توحيد المملكة، حيث كانت الوجهة الأولى للملك الموحد في عام 1946 نحو مصر الشقيقة في زيارة استثنائية، فأصبحت مصر شريكاً أصيلاً، ومنذ ذلك الحين تسير العلاقات في مسار واثق تعززت جذوره بوشائج الدم والقربى وأواصر الدين.
وشدد على أن علاقة البلدين أصبحت نموذجاً فريداً يزداد قوة وراسخاً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهاً بأن العلاقات تجاوزت إطارها التقليدي لتتشكل في مجلس التنسيق السعودي المصري الأعلى الذي شكّل دفعة قوية ومستدامة للوصول بالعلاقات إلى أعلى درجات التنسيق. وتعد المملكة اليوم الشريك التجاري الأول عربياً والثاني عالمياً لمصر، ومن أكبر الدول المستثمرة فيها.
وقال السفير الحصيني: الملك الموحد عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود أسس ملحمة أرست لهذه الأرض وحدتها وأمنها، وأقام أساساً راسخاً ومتيناً لدولة حديثة أضحت منارةً شامخةً للإسلام والعروبة. وتابع: أبناءُه الملوك البررة متمسكون بخدمة الحرمين الشريفين، وراحة ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين، وتحديث مؤسسات الدولة وتطوير قدراتها، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يشهد رؤية المملكة 2030 بصياغة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وبمثابرة وعزيمة على متابعة إنجازها.
وتطرق السفير إلى رؤية المملكة 2030 بوصفها «رؤية تسابق الزمن بسواعد شباب وشابات المملكة، لتصنع نهضة أمة، وتكون بمثابة قاطرة لرحلة الصعود».
وأضاف أن الرؤية رسخت مكانة المملكة الدولية، فغدت مقصدًا للقمم الدولية التاريخية، ساعية إلى نشر السلام وتعزيز الحوار والحلول السلمية، وتملك سجلًا حافلاً في الوساطة الدولية، وتباشر دورها قائدًا لأسواق الطاقة العالمية، وعضوًا فعالًا في مجموعة العشرين، وعضوًا دائمًا في مجالس إدارة المؤسسات المالية الدولية، وشريكًا رئيسًا في صياغة الحلول الدولية، مستفيدة في ذلك من سياستها المتوازنة وعلاقاتها الدولية الموثوقة.
وأشار إلى جهود المملكة الناجعة بالتعاون مع فرنسا وعدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في اعتماد إعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، حيث اعتمدت 142 دولة الإعلان، وهو ما شكل نقطة تحول مفصلية نحو السلام.