ضمن فعاليات نادي المرأة، يستضيف قصر ثقافة أسوان محاضرة بعنوان «المخدرات الرقمية: جنون وانتحار»

في إطار مبادرة مصر تتحدث عن نفسها التي أطلقتها وزارة الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة أنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير المهارات.
نفذ قصر ثقافة أسوان محاضرة بعنوان «المخدرات الرقمية: جنون وانتحار» ضمن نشاط نادي المرأة، قدمتها الدكتورة نجلاء إبراهيم أبو الوفا، أستاذة مساعد الصحة النفسية بجامعة أسوان. أوضحت تعريف المخدرات الرقمية بأنها مجموعة من المقطوعات الموسيقية تعمل على تحضير الدماغ وتخلق تأثيرات نفسية يستخدمها المراهقون والشباب. أشارت إلى أعراضها مثل الشعور بالدوار والدوخة وتشنّع الأطراف والانفصال عن الواقع وتسارع ضربات القلب، وذكرت أنواعها كالأفيون والكحول والكوكايين. كما أشارت إلى أضرارها مثل العزلة عن العالم وتشتت الانتباه والقلق والأرق والصرع، مبينة أن سبل العلاج تتضمن الأدوية ومضادات الاكتئاب والبرامج العلاجية والدعم الاجتماعي.
كما أقام القصر محاضرة بعنوان «كيفية التعامل مع مشكلة فترة المراهقة» ضمن نشاط المكتبة العامة، وألقاها الدكتور أمجد وحيد، أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان. تحدث فيها عن تعريف المراهقة ومراحلها العمرية والمشاكل وأسبابها وطرق علاجها. وأشار إلى صفات المراهق مثل التغيرات النفسية والجسدية، وكيفية التعامل معه والتفاهم المتبادل بين المراهق والأسرة، وغرس القيم الدينية والأخلاقية، وتوفير الدعم النفسي والتعبير عن الرأي، وتوفير بيئة صحية وممارسة الرياضة بانتظام، وتنمية مهارات المراهق، والمشاركة في الخدمات التطوعية.
وتحت إشراف إدارة محمود عبد الوهاب، وبالتعاون مع فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، نظمت مكتبة الشطب محاضرة «دور المرأة في بناء الوطن» ألقاها الباحث مصطفى حسين، تناولت دور المرأة في البناء الوطني وأهميتها في تنمية المجتمع وتعزيز القيم والثقافة. وناقشت أدوارها في الأسرة بتربية الأبناء وتعزيز القيم الأخلاقية، وفي التعليم بتعزيز المعرفة والمهارات، وفي العمل بالمساهمة في الاقتصاد وتنمية المجتمع، وفي المجتمع من تعزيز التضامن الاجتماعي والعمل التطوعي. وأوضح أهمية دور المرأة في التنمية الشاملة للمجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية وتعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية. كما استعرض التحديات التي تواجه المرأة مثل التمييز والعنف بمختلف أشكاله وقلّة مشاركتها في القرارات السياسية والاقتصادية. واختتمت الفقرة بالتأكيد على أن دور المرأة في بناء الوطن لا يقل أهمية عن دور الرجل، وأن المجتمع ينبغي أن يعمل على تمكينها ومشاركتها في جميع المجالات.