ما حجم الاتهامات دي؟ طليقة أحمد مكي ترد على شائعات ارتباطهما عبر عدة رسائل

أصدرت خبيرة التجميل مي كمال الدين توضيحاً حول الاتهامات التي طالتها عقب إعلان انفصالها عن الفنان أحمد مكي، ونفت صحة ما يرد حول وجود علاقة تجمعهما في الآونة الأخيرة.
أوضحت مي كمال الدين في منشور على منصات التواصل أنها لا تتصف بصفات النميمة أو الخيانة أو الفجور عند الخلاف، وتؤكد أنها لم تشارك أموراً خاصة بينها وبينه، ولم تنطق بكلمات تسيء له كما يفعل آخرون في أوقات الخلاف. أشارت إلى أنها تستند إلى مبدأ الخصوصية لأنها تحترم نفسها وتربيها، وتؤكد أن الآليات التي تسمح بنشر الفضائح ليست من طباعها ولا تربيـتها.
ولفتت إلى ما تتعرض له من اتهامات تطاول خصوصيتها وخلف العهد، موضحة أن هناك أموراً لم توضحها بعد. أشارت إلى أنها لم تتواصل مع أحمد منذ وفاة والدته إلا بعد مرور شهرين، وانفجر خلاف كبير بينهما لم تكن تتصوره، وهو ما أثر في مجرى الأمور بينهما.
ذكرت مي أنها حينها اختارت الصمت والتقدير لأزمة وفاة والدته، لأنها كانت تحبه وتحترمه وتقدره، وأنها طالبت أحمد برد جزء من ما تتعرض له من طرف آخر لكن لم يكن هناك رد فعل واضح منه، وظهرت لاحقاً أمور وأحداث غير مبررة حول ارتباطه بأشخاص، ثم انتشر فيديو ظهرت فيه ادعاءات تخصها وربطها بأنها عروسة أحمد مكي، وهو أمر لم تقبله.
أضافت أنها حاولت التواصل وفهم سبب هذا المسار، وأنها كتبت سابقاً عن انفصالها، لكنها واجهت المشاكل وقلة الأدب من المحيطين به، ما أعاق فهم ما يحدث وتبادل الردود. أكدت أنها عندما أرسلت رسالة مباشرة له كانت الهدف منها احترام والدته وأخيه الكبير فقط، وما زالت تتحفظ على ذلك حتى اللحظة من أجل والدته الراحلة وأخيه، وتؤكد أنها لا تحب أن تظهر بمظهر ضعيف لكنها تقف إلى جانبه وتقدّر الخير بينهما.
وفي ختام حديثها التزمت بعدم قبول الأكاذيب، مؤكدة أن أحمد نفسه يعلم أنها لم تفعل سوى الخير، وأنها ستظل تذكّر والدته الله يرحمها وتقديراً لها. أشارت إلى أنها لا تطلب شيئاً من أحمد ولا تقصد أن تقطع علاقتهما، وأنها تقرّ بكل ما كان يربطهما من أصول واحترام متبادل.