ساندي تكشف تفاصيل خضوعها لعملية جراحية في أنفها بعد شهرين من المعاناة

في تصريح صحفي موجز، كشفت المطربة ساندى عن تفاصيل حالتها الصحية الجارية وتداعياتها على صوتها ونشاطها الفني. قالت إن الجراحة التي خضعت لها مؤخرًا في الحاجز الأنفى جاءت نتيجة انسداد كامل في مجرى التنفس، بعد معاناة طويلة مع المشكلة.

وأوضحت أن التدخل لم يكن له علاقة بالجيوب الأنفية، وإنما بالحاجز الأنفى، وهو الجزء الذي يحافظ على مرور الهواء داخل الأنف والغشاء المحيط به. قالت إن الحاجز كان مكسوراً ومائلاً، ومع مرور الوقت تضخمت الغضارير فغلق الممر التنفسي تماماً.

من جهة أخرى، أكدت ساندى أن الأزمة الصحية أثّرت على صوتها وأذنها بشكل مباشر، لدرجة أنها لم تعد تسمع الموسيقى أثناء تسجيل الأغاني. أشارت إلى وجود كيس ماء على الأحبال الصوتية نتيجة جفاف الحنجرة، وهو ما فاقم المشكلة وأتعب الحنجرة.

وأشارت إلى أن الجفاف سببه النوم بفم مفتوحاً بسبب انسداد الأنف، ما أدى إلى إرهاق الأحبال الصوتية، وأكدت أن التجربة كانت مرهقة ومجهدة للغاية، مع أن كل شيء له سبب في النهاية وأن الإهمال قد يترتب عليه مشاكل أكبر.

أما الإجراءات المتخذة، فشددت على أن العملية لم تكن تجميلية بل إجراءً ضرورياً بالمنظار لتحسين التنفس، ولم يكن هناك أي تدخل تجميلي. بعد العودة إلى المنزل أبدت ساندى تحسناً ملحوظاً، وتوقعت أن تتعزز حالتها مع الوقت حتى تستعيد عافيتها بالكامل وتستعيد قدرتها على التنفس بسلاسة.

كما أعلنت عن إصدارها أغنية جديدة بعنوان “قلبى اتهكر” من ألبومها “شكرا على امبارح”، وتطرّقت إلى أن كلمات الأغنية تعبر عن مشاعر متباينة تتعلق بالقلب والغياب والتأثيرات التي تتركها الظروف على الإنسان، وهو موضوع يعكس تجربتها الشخصية وتطلعاتها الفنية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى