الحفني: تعزيز التعاون الدولي مع دول العالم لتحقيق التكامل في قطاع النقل الجوي
شهدت فعاليات الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مونتريال لقاءات ثنائية لوزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني مع مسؤولين من آيسلندا وألمانيا وكندا واليابان والبرازيل، في إطار تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون في صناعة النقل الجوي.
في اجتماع مع وفد آيسلندا قدم الجانب الآيسلندي مقترح دراسة تشغيل خطوط جوية مباشرة بين البلدين، إضافة إلى التنسيق في مجالات أمن الطيران وتنمية القدرات الفنية. أكد الوزير الحفني دعمه للمقترح، مشيرًا إلى أن الربط المباشر سيسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بين البلدين.
وعلى صعيد التعاون مع ألمانيا، بحث الحفني مع Stefan Schnorr سكرتير الدولة ونائب وزير النقل والدكتور Wilhelm Eschweiler مدير عام الطيران المدني الألماني الرقمنة وتطوير الكفاءات وتحديث المنظومات التشغيلية. أوضح أن قطاع الطيران المدني المصري يتجه نحو التحديث وفق أحدث المعايير، في حين أشاد الجانب الألماني بالريادة المصرية في المنطقة.
وتناول الاجتماع مع Arun Thangaraj نائب وزير النقل الكندي والسيدة Karine Aselin الممثل الدائم لكندا بمجلس الإيكاو سبل التعاون في معايير الطيران الآمن وتنظيم الطيران المدني وتبادل التجارب التنظيمية. وأكد المسؤولون الكنديون تقديرهم للإسهام المصري في دعم منظومة الطيران الدولي.
كما عقد لقاء مع تسويتومو سايتو وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة في اليابان، حيث تم استعراض فرص العمل المشترك في التحول الرقمي وتطبيق الأنظمة الذكية في النقل الجوي وتبادل الخبرات التقنية. أعرب الوزير الياباني عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات مع مصر بما يخدم المصالح الاقتصادية والسياحية للجانبين.
وفي الاجتماع مع تياجو فييارستين رئيس هيئة الطيران المدني البرازيلي، تركز الحوار على الطيران منخفض التكاليف وتطوير آليات تشغيل المطارات وزيادة حركة الركاب والشحن بين مصر وأمريكا اللاتينية. أشار الحفني إلى أن البرازيل رائدة في قطاع الطيران في Latin America بفضل شبكة مطاراتها وشركاتها الوطنية، ما يعزز فرص الشراكة مع مصر في هذا المجال الحيوي.
ختامًا، أكد الدكتور سامح الحفني أن استراتيجية الوزارة تتركز على الانفتاح وتوسيع دوائر التنسيق الدولي، بما يعزز حضور مصر كمركز محوري للنقل الجوي إقليميًا ودوليًا، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز السياحة والتجارة.
