بعد إيقاف برنامجه.. ثروة جيمي كيميل في 2025 تتجاوز 50 مليون دولار
يُعد جيمي كيميل أحد أبرز وجوه الترفيه في الولايات المتحدة، حيث رسخ حضوره على مدار عقدين من خلال برنامجه الشهير وتواجده المستمر في فعاليات عالمية كبرى كحفلات توزيع الجوائز. في الآونة الأخيرة برز كأحد الإعلاميين الذين حظيت تغطيتهم باهتمام واسع مع جدل سياسي، عندما أعلنت قناة ABC وقف بث برنامجه عقب تعليقات حول مقتل ناشط يميني، وهو ما أثار جدل ونقاشات في الأوساط الإعلامية.
ثروته في عام 2025 تُقدر بنحو 50 مليون دولار، ويعود جزء كبير منها إلى راتب سنوي يقارب 15 مليون دولار من برنامجه الأساسي، إلى جانب مشاريع جانبية متنوعة تساهم في تعزيز دخله.
مصادر دخله المتعددة:
– الإنتاج الإعلامي: يعمل كمنتج لعدد من البرامج والحفلات التلفزيونية، ما يدر عليه عوائد إضافية من حقوق البث والأرباح طويلة الأمد.
– استضافة الجوائز: أصبح اسمًا موثوقًا في تقديم فعاليات كبرى مثل الأوسكار، وهذا يضيف عوائد مالية مهمة بجانب الشهرة.
– الشراكات الإعلانية: رغم اختياره للحملات الدعائية بعناية، يحقق ظهورُه في بعض الحملات عوائد مرتفعة.
– العقارات والاستثمارات: يمتلك عدة عقارات في كاليفورنيا ارتفعت قيمتها بمرور الزمن، إضافة إلى استثمارات خاصة لم يُكشف عن تفاصيلها بالكامل.
أسلوب حياة متوازن:
على الرغم من ثروته، يفضل كيميل الحفاظ على نمط حياة متزن يركز على الاستقرار العائلي والخيارات المالية المستدامة. هو متزوج وأب لأربعة أطفال، وغالبًا ما يبرز قيمة الأسرة في مقابلاته وأعماله.
المستقبل المالي:
يتوقع خبراء أن تستمر ثروته في النمو بشكل ثابت في السنوات المقبلة، مدفوعة بصلابته المهنية وبقائه حاضرًا في المشهد الإعلامي. وبهذا، يمثل جيمي كيميل مثالًا على كيفية تحويل الذكاء الإعلامي والاستمرارية إلى نجاح مالي طويل الأمد.
