نرمين الفقي: أنا وغادة عادل أصدقاء والفن رسالة تحتاج موهبة وإخلاص

تستعيد النجمة نيرمين الفقي ذكريات مهمة خلال حضورها مهرجان الغردقة لسينما الشباب، مؤكدة علاقة الصداقة القديمة التي تجمعها بزينة الغادة عادل، وتشير إلى تعاوناتهما المبكرة في بداية مسيرتهما الفنية، وتذكر سهرة أدارها المخرج الكبير حسن الصيفي كعلامة بارزة في بداياتهما.

أوضحت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد مهنة بل رسالة تتطلب موهبة حقيقية وإخلاصاً من عند الله، وأن الوصول إلى الجمهور يتطلب موهبة حقيقية والتفاني في العمل، وهو العنصر الأهم بالنسبة لها.

أضافت أن بعض الأعمال تبقى في ذاكرة الجمهور حتى وإن لم تفز بجوائز، فالجمال والإتقان يتركان أثرهما عند المتلقين وتسمع الفنانة من الجمهور ردوداً تهمها أكثر من الجوائز.

ذكرت تعاونها مع السيناريست محمد الباسوسي في مسلسل البحار مندي والعنكبوت، ووصفت أعماله بأنها رائعة وتُكتب بمستوى عالي من الحرفة والاتقان.

يتولى راعي الحفل الموسيقار الكبير راجح داود رئاسة لجنة مسابقات الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، التي تقام في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر، وتضم اللجنة الدولية للأفلام الطويلة عدداً من الأسماء من مختلف البلدان، من بينهم الممثل الروسي دانيل تيابين والمخرج البحريني بسام الذوادي والمخرج الألماني مايكل فيتير والنجمة المصرية نيرمين الفقي.

وتترأس الدكتورة غادة جبارة أكاديمية الفنون مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وتضم في عضويتها المخرج الإيطالي باولو دوبييري والممثل العراقي باسم قهار. كما تتولى لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المونتير الكبير الدكتور يوسف الملاخ وتضم عضويتها الفنان المصري إيهاب فهمي والكاتب والمنتج الأردني محمد العبابي.

أما مسابقة الأفلام الطويلة فترفع التحدي أمام تسعة أفلام من مختلف الدول: شرارة للمخرجة باسكال تيسود من كازاخستان (العرض العالمي الأول)، ولارب بينمغامرة الخيال والواقع للمخرجة كورديان كيدزيلا من بولندا (عرضه الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا)، والفيلم المكسيكي عار للمخرج ماجويل سلاجادو (عرض أول في الشرق الأوسط وأفريقيا)، والفيلم الروسي ساعي البريد من إخراج أندري رازنكوف (عرض أول في الشرق الأوسط وأفريقيا)، والفيلم السعودي هجير للمخرجة سارة طالب في عرضه الأول بمصر، والفيلم الجنوب إفريقي الأمريكي فتي الطيور للمخرج جويل برادلي سوايسون في عرضه العالمي الأول، وفيلم منزل للمخرج جامشيد مارزكلوف من أوزبكستان في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفيلم سمسم للمخرجة سندس سميرات في عرضه الدولي الأول، إضافة إلى الفيلم المصري الروسي الإماراتي المشترك موسكو كايرو للمخرج خالد مهران في عرضه الدولي الأول.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشهد تنافساً على جوائزها لــ22 فيلماً، وكلها عروض عالمية أولى، من بينها عودة إيناس للمخرج عثمان العكال (المغربي)، الأستاذ بينو للمخرج Ani Khomian (الأرمني)، القطط للمخرج دانيلو ستانميروفيتش (الصربي السويسري المشترك)، بيولا للمخرج سوراش كومار (الهندي)، وفي خدمتك للمخرج ماكس واتكينز (الأمريكي)، ليزا الفصل الأخير للمخرج فون سوفانريتز (الكولومبي)، بلانشيت وثمانية سنتات للمخرج فانتين هومونت (الفرنسي)، الكمال الأحمر للمخرج محمد عبد الأمير الشمري (العراقي)، جوز للمخرج محمود يحى الشيخ (البحريني)، وتر للمخرج عبدالله الجحنوبي (الإماراتي)، ومن مصر حكاية أمل للمخرج مهند دياب وعيادة كارو للمخرجة تقى عمر قاسم، والبحث عن مأوى للمخرج بيتر مراد وكاتساروس للمخرج محمد ياسر الحديدي ومين ضل عايش؟ للمخرج وليد ناجي، والفيلم الفلسطيني 10 دقائق أصغر للمخرجة نسرين ياسين، والفيلم اليمني سطل للمخرج عادل الحيمي، والفيلم الأردني إلى أين ذهبت للمخرج محمد جوتا، والفيلم العماني حمولة للمخرج هيثم سليمان.

تستمر فعاليات المهرجان حتى نهاية الشهر وتجمع هذا العام مجموعة كبيرة من المواهب من مختلف الدول، ما يجعل الحدث منصة حيوية لتبادل الأفكار والالتقاء بين النخبة الشابة والجمهور.