صموئيل العشاي يعزّي صديقه الفلسطيني صلاح أبو لبده في استشهاد نجل شقيقه بغزة

قدّم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي واجب العزاء لصديقه الفلسطيني صلاح أبو لبده، بعد استشهاد نجل شقيقه الطفل عبدالله عاطف أبو لبده، الذي ارتقى في قطاع غزة ضمن سلسلة متواصلة من المآسي الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
ونشر صلاح أبو لبده كلمات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن حزنه العميق قائلًا:
“ويستمر الألم… إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر استشهاد ابن أخي الطفل عبدالله عاطف أبو لبده، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والسلام، ولنا الصبر والسلوان.”
العشاي، الذي تجمعه علاقات ممتدة مع العديد من الشخصيات الفلسطينية، عبّر عن تضامنه الكامل مع صديقه في مصابه الأليم، مؤكدًا أن استشهاد الأطفال في غزة لم يعد مجرد أرقام تُحصى، بل جراح مفتوحة تمس كل بيت عربي وتشعل في القلوب نار الألم والرفض.
ويأتي هذا الاستشهاد ليعكس صورة قاسية عن واقع غزة، حيث يجد الأطفال أنفسهم في قلب دائرة الصراع دون ذنب، فتتحول طفولتهم إلى قصص حزن تُروى على مسامع العالم، بينما يستمر صمود العائلات الفلسطينية رغم النزف اليومي.
صلاح أبو لبده لم يخفِ حجم الصدمة التي خلّفها رحيل ابن شقيقه، لكنه أصرّ على أن يبقى صوته شاهدًا على معاناة الغزيين، وأن يستمر في نقل الحقيقة كما هي: أطفال يُحرمون من أبسط حقوقهم، وحياة تتوقف فجأة تحت ركام العدوان.
ويعكس موقف العشاي التضامني امتداد جسور المحبة والدعم بين الشعبين المصري والفلسطيني، إذ تؤكد مثل هذه اللحظات أن الألم الفلسطيني ليس معزولًا، بل يجد صداه في كل بيت عربي يشعر بأن أطفال غزة هم أطفاله، وأن دماءهم أمانة في رقاب الأمة جمعاء