تفوق فليك على جوارديولا وإنريكي.. قلب النتيجة سلاحه مع برشلونة

قلب النتيجة سلاح هانسي فليك في برشلونة
تأخر الفريق في النتيجة مرة واحدة على الأقل في 23 مباراة منذ تولي فليك تدريب برشلونة، سواء بتلقي الهدف الأول من الخصم أو بخسارة التقدم، ووجد برشلونة نفسه متأخرًا في أكثر من عشرين مناسبة.
لكن العودة ليست ميزة بسيطة، إذ نجح فليك في قلب النتيجة والفوز في 12 من أصل 23 مباراة تأخر فيها الفريق، بنسبة 52.17% من المباريات التي تأخر فيها.
حدث ذلك في مباراة ريال أوفييدو حيث افتتح أصحاب الأرض التسجيل، لكن برشلونة سجل ثلاثة أهداف وقلب النتيجة لصالحه، وتكرر المشهد أمام ريال سوسييداد الذي بادر بالتسجيل عبر أودريوزولا، قبل أن يعدّل كوندي النتيجة ويمنح ليفاندوفسكي التقدم ليحسم اللقاء.
حدث هذا الأمر 12 مرة منذ تولى فليك تدريب برشلونة، من أصل 23 مباراة تأخر فيها الفريق الكتالوني، نجح في قلب النتيجة والخروج منتصرًا، وقد شمل ذلك مباريات أمام فالنسيا، رايو فاييكانو، ريال مدريد في نهائي السوبر، بنفيكا، أتلتيكو مدريد، سيلتا فيجو، ريال مدريد في نهائي كأس الملك، بلد الوليد، ريال مدريد في الدوري، ليفانتي، إضافة إلى ريال أوفييدو وريال سوسيداد خلال أقل من أسبوع.
يزداد السجل قوة إذا نظرنا إلى عام 2025، فبين 15 مباراة تأخر فيها فريق فليك في ذلك العام انتهت بفوز برشلونة في 10 منها بنسبة عودة بلغت 66.66%، ويمكن النظر إليها كفوزين من كل ثلاث مواجهات تقريبًا.
تفوق على جوارديولا ولويس إنريكي
بالمقارنة مع اثنين من أبرز فترات برشلونة في الذاكرة، يتبين تفوق فليك في العودة بعد التأخر.
فبرشلونة جوارديولا في أول موسمين له (2008-09 و2009-10)، تأخر في النتيجة خلال 23 مباراة، انتهت تلك المباريات بـ 8 انتصارات، 8 تعادلات، و7 هزائم، أي أن نسبة الانتصارات لم تتجاوز 35%.
أما في حالة لويس إنريكي، فقد بلغت نسبة انتصاراته 51.72%، حيث فاز في 15 مباراة من أصل 29 تأخر فيها، وذلك خلال موسميه الأولين (2014-15 و2015-16).
هذه النسبة تقل قليلًا عن معدل فليك طوال مسيرته مع برشلونة (52.17%) وبفارق واضح عن سجله في 2025 حتى الآن (66.66%).