فيلم صوت هند رجب وكوثر بن هنية يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان سان سباستيان

تواصل السينما التونسية تعزيز حضورها الدولي من خلال عمل يحاكي معاناة غزة بعيون إنسانية، من إخراج كوثر بن هنية، وهو عمل يبرز القوة الإنسانية أمام adversity ويجمع بين تمثيل قوي وقصة مؤثرة.
فاز هذا العمل بجائزة الجمهور في الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان سان سيباستيان الدولي في إسبانيا، ضمن قسم Perlak.
وفي مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حصد الفيلم سبع جوائز خلال عرضه العالمي الأول، من بينها جائزة الأسد الفضي من لجنة التحكيم الكبرى، إضافة إلى الشبل الذهبي وجوائز أخرى مثل جائزة الصليب الأحمر الإيطالي، وجائزة أركا للسينما الشبابية، وتنويه سينما من أجل اليونيسف، وجائزة Premio Sorriso Diverso، إلى جانب جائزة إنريكو فولتشينوني (اليونسكو).
كما اختير الفيلم ليكون ختام الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك تقديرًا لإنجازه في فينيسيا وتقدمه الفني.
وقد اختير العمل لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار الـ98، كما جرى عرضه لأول مرة في العالم العربي خلال مهرجان الدوحة السينمائي (20-28 نوفمبر)، وتلقى عرضه الأول في أمريكا الشمالية خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. من المقرر أن يشارك في مهرجانات عدة أخرى، منها منافسات في BFI لندن السينمائي، ومهرجان بوسان الدولي في كوريا الجنوبية، ومسابقة الأفلام الروائية الدولية بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.
تدور أحداث الفيلم في 29 يناير 2024، حين يتلقى متطوعو الهلال الأحمر نداءً طارئًا: طفلة تبلغ ست سنوات عالقة داخل سيارة تحت نيران الاحتلال في غزة، وتتوسل أن يُنقذوها. وبينما يحاولون إبقاءها على الخط، يبذلون أقصى جهدهم لإحضار سيارة إسعاف إليها. اسم الطفلة كان هند رجب.
الفيلم من كتابة وإخراج كوثر بن هنية، وشارك في بطولته سجا الكيلاني ومعتز ملحيس وكلارا خوري وعامر حليحل. تصوير الفيلم كان من عمل خوان سارمينتو جي، بينما تولى قتبية برهمجي وماكسيم ماتيس وكوثر بن هنية مهمة المونتاج، وافتتحت الأمور الموسيقية أمين بوحافة، بينما صمم الإنتاج باسم مرزوق.