الحب يتجاوز العمر.. ثلاث زيجات فنية تعيد فتح أبواب السعادة من جديد

الحب لا يعترف بالسن ولا يقيده بعمرٍ محدد، بل هو شعور إنساني صادق يمكن أن يفتح باب الأمل وتجديد الطاقة في الحياة. خلال الفترة الأخيرة برزت نماذج فنية أعلنت ارتباطاتها بكل جرأة، متجاوزة فكرة العمر ومؤكدة أن السعادة قد تبدأ من جديد في أي مرحلة طالما كانت مشاعر صادقة تقود الطريق.
إيناس الدغيدي تبلغ من العمر سبعين عامًا وتزوجت من رجل أعمال، وهو خبر أثار جدلًا واسعًا مع تسريب دعوة زفافها المقرر في أكتوبر. ورغم النقد والسخرية التي طالتها عبر مواقع التواصل، أعلنت إيناس إلغاء الحفل واكتفت بحفلٍ سري وفق قولها. قالت في منشور لها: كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط نفرح فيه جميعاً، لكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والتنمر على معنى جميل في الحياة، لذا قررنا الإلغاء والاكتفاء بالعائلة، ونلتقي سراً بإذن الله.
وفي سياق مماثل، أعلنت الفنانة رانيا يوسف عن زواجها من المخرج أحمد جمال بعد تجاوزها الخمسين، وهو خطوة تلقّىها جمهورها بالترحيب باعتبارها مثالاً واضحاً على أن الحب لا يرتبط بوقت أو بنوع عمر محدد. تم الزواج منذ نحو شهر ونصف تقريباً، وفضلت رانيا الإعلان عن الخبر لاحقاً مع ظهورها بجوار زوجها للمرة الأولى في حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد في مناسبة أقيمت لاحقاً.
كما كشفت الفنانة غادة إبراهيم عن استعدادها لخوض تجربة الزواج من رجل أعمال في أصوله الشرقية، يقيم بين بلجيكا وفرنسا والقاهرة، وأوضحت أن الزواج سيتم في أجواء عائلية هادئة. العريس في منتصف الخمسينيات، ويبلغ من العمر 51 عامًا، وهو شاب متزن يمارس الرياضة بانتظام، ولا يعترض على عملها في المجال الفني.
تثبت هذه الأمثلة أن الحب يتخطّى حواجز الزمن ويفتح أبواب الاستقرار والسعادة مرة أخرى، ليكون دافعًا للمبادرة بثقة نحو حياة جديدة مليئة بالأمل والطمأنينة والمشاركة.