منها تمثال بقيمة 6 ملايين دولار.. تفاصيل مصادرة 14 قطعة أثرية مصرية مُهربة إلى الولايات المتحدة

أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الثلاثاء عن مصادرة 14 قطعة أثرية مصرية قديمة تم تهريبها بشكل غير قانوني إلى داخل الولايات المتحدة، في إطار إحدى أكبر قضايا تهريب الآثار خلال السنوات الأخيرة، وفق ما أعلن عنه المدعون الفيدراليون.
من بين القطع المصادرة تمثال جنائزي من الحجر الجيري يعود إلى المملكة القديمة وتقدّر قيمته بنحو 6 ملايين دولار. كما تضمنت المصادرات عدداً من التمائم والتماثيل الحجرية وإناءً أثريًا.
جرى ضبطها بين أغسطس 2020 وأبريل 2021 على أيدي ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أثناء تفتيشهم طروداً مرسلة من الخارج عبر مطارات في أنكوراج بولاية ألاسكا، وسينسيناتي بولاية أوهايو، ونيويورك.
وكشفت المحكمة الفيدرالية أن هذه القطع كانت متجهة إلى أشخاص معنيين، فيما كانت إحدى الشحنات مقرراً وصولها إلى جامع مقتنيات خاص في منطقة إدج ووتر بولاية ماريلاند.
أوضحت التحقيقات أن الوثائق المرافقة للشحنات تضمنت أوصافاً مضللة وغير دقيقة لمحتوياتها، مثل الإشارة إليها على أنها ديكور منزلي أو تمثال حجري للحديقة أو زينة، كما لم يُذكر أصل القطع أو قيمتها الحقيقية.
وأكد مؤرخون وخبراء في التحف القديمة عملوا مع سلطات الجمارك للتحقق من الهوية الحقيقية لكل قطعة أثرية مصرية.
هذه الواقعة تبرز حجم التهديد الذي يفرضه تهريب الآثار عبر الحدود وتأثيره على التراث الثقافي.