بعد حادث التجمع.. تعرف على السرعات المقررة للمحاور داخل المدن للحد من الحوادث

يهدف قانون المرور إلى تقليل الحوادث ومنع القيادة بسرعات جنونية من خلال تحديد حدود سرعة مختلفة وفق نوع الطريق والمنطقة، مع مراعاة حالة المرور والرؤية والطقس وقدرات السائق والمركبة والحمولة والطريق والظروف المحيطة.

– داخل المدن:
• السرعة لا تزيد عن 40 كم/س للسيارات القاطرة للمقطورات وأنصاف المقطورات.
• السرعة لا تزيد عن 60 كم/س لباقي أنواع المركبات.

– داخل التجمعات السكنية والصناعية والسياحية:
• السرعة لا تزيد عن 40 كم/س لكافة أنواع المركبات.

– الطرق السريعة أو الرئيسية التي تربط المحافظات وتتبع المحليات أو الهيئة العامة للطرق والكباري:
• السرعة لا تزيد عن 60 كم/س للسيارات القاطرة للمقطورات والسيارات من نوع سيمى تريلر “نصف المقطورة”.
• السرعة لا تزيد عن 70 كم/س لسيارات النقل.
• السرعة لا تزيد عن 80 كم/س لسيارات نقل الركاب.
• السرعة لا تزيد عن 90 كم/س لباقي أنواع السيارات.

– الطرق الصحراوية (المحددة في النطاق الجغرافي المعني):
• السرعة لا تزيد عن 70 كم/س للسيارات القاطرة للمقطورات والسيارات من نوع “سيمى تريلر” نصف المقطورة.
• السرعة لا تزيد عن 80 كم/س لسيارات النقل.
• السرعة لا تزيد عن 90 كم/س لسيارات نقل الركاب.
• السرعة لا تزيد عن 100 كم/س لباقي أنواع السيارات.

معايير السرعات كما وردت في مواد القانون:
– مادة 48:
على قائد المركبة ألا يتجاوز بمركبته السرعة التي يظل فى حدودها مسيطراً على المركبة، وعليه أن يلتزم في سرعته بما تقتضيه حالة المرور والقدرة على الرؤية والظروف الجوية القائمة وحالة المركبة والحمولة والطريق وسائر الظروف المحيطة به. وتكون السرعة بحيث يمكنه الوقوف في حدود الجزء المرئي من الطريق، أما في الطرق الضيقة التي قد يتعرض فيها المرور للخطر من جراء السرعة فيجب عليه التمهل بحيث يمكنه التوقف في حدود نصف الجزء المرئي من الطريق، بل إذا كانت الرؤية غير واضحة تماماً فالأولى التوقف وعدم السير.

– مادة 49:
لا يجوز للمركبات بغير مبرر قوى التباطؤ في السرعة بما يعرقل سيولة المرور.

تجسيداً لهذا الإطار، وقع حادث مروري نتيجة الرعونة في القيادة على محور جمال عبد الناصر بمنطقة التجمع، وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، حيث هرعت فرق الإنقاذ البرى إلى مكان الحادث وتم استخراج جثتين واحتجزتا داخل إحدى السيارات، ثم نُقلت المصابات والمصابون إلى المستشفيات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى