محافظة الدقهلية: إزالة ميدان الكتاب ستنفذ وفق رؤية عصرية وتصميم مختلف
أعلنت محافظة الدقهلية عن إزالة ميدان الكتاب الواقع أمام جامعة المنصورة، وتبعتها خطوات لإعادة إنشاء وتطوير ميدان جامعة المنصورة في شارع الجمهورية بقيمة تجمع بين الأصالة المصرية ورؤية حديثة تعكس مكانة العلم والتعليم، وتدعم الهوية البصرية للمحافظة بالتنسيق مع جامعة المنصورة.
يهدف التصميم إلى إبراز مسيرة الجامعة ودور العلم في خدمة المجتمع من خلال ثلاث محاور معرفية تمثل الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم النظرية، في تكامل يرمز لتضافر التخصصات داخل الحرم الجامعي.
وتتخذ القاعدة الشكل ثماني الأضلاع، بما يتيح رؤية متكاملة من جميع الاتجاهات. وتزيَّن واجهات القاعدة بنحت بارز يستحضر مشاهد من الحضارة المصرية ودور التعليم عبر العصور، من بينها مشهد الكاتب الجالس كرمز للحكمة والمعرفة والكتابة. ويحيط بالقاعدة طوق من أعمدة مصرية الطابع مستوحاة من عمود البردي المصري رمز الخصوبة والنماء، بتفاصيل فنية حديثة تعزز حضور الهوية المحلية في إطار معاصر.
أُعدت التصاميم تحت إشراف نخبة من أساتذة جامعة المنصورة من كلية الهندسة وكلية الفنون الجميلة، وتُنفَّذ المشروع وفق برامج زمنية وخطط عملية محددة، وبمعايير فنية وهندسية تضمن جودة التنفيذ وسلامة الحركة بالميدان وحسن استغلال الفراغ العام.
يأتي هذا المشروع ضمن برنامج متكامل لتطوير المشهد الحضاري بمدينة المنصورة، حيث يشمل حالياً ميدان القرية الأولمبية، وميدان الشيماء، وميدان تقاطع الجلاء مع آداب، وميدان تقاطع أحمد ماهر مع سامية الجمل، وميدان تقاطع سامية الجمل مع الأديب، ورفع كفاءة ميدان أم كلثوم، ورفع كفاءة النصب التذكاري للمحافظة، إضافة إلى إعادة تطوير الحدائق التاريخية بمدينة المنصورة، ما يعزز الهوية البصرية ويحسن جودة الحياة والخدمات العامة.
وتؤكد محافظة الدقهلية أن ميدان جامعة المنصورة سيعاد إنشاؤه ليعكس تاريخ المحافظة العلمي والحضاري ويتواكب مع طموحات المستقبل، مع استمرار العمل في باقي الميادين والحدائق ضمن خطة شاملة للارتقاء بالمظهر العام والخدمات المقدمة للمواطنين.
