شمس البارودى وحسن يوسف: من حب إلى ثنائي استثنائي

اليوم السبت، تحتفل الفنانة المعتزلة شمس البارودي بعيد ميلادها الثمانين، وهي من مواليد 4 أكتوبر 1945.
ارتبط اسمها بالفنان الراحل حسن يوسف بعد قصة حب بدأت أثناء عملهما معًا في فيلمٍ بسوريا، ورغم تحفظ شمس في البداية بسبب سمعته المحبوبة لدى الجمهور، إلا أن العلاقة تطورت مع مرور الوقت بعدما اقتنع والدها بنوايا حسن يوسف خلال لقائهما هناك. عند عودتهما إلى القاهرة، أعلنا خطبتهما في يناير وتزوجا في فبراير من العام نفسه، ليشكلا معًا واحدًا من أبرز الثنائيات الفنية التي تركت أثرًا عميقًا في الوسط الفني لسنوات طويلة.
ورغم رحيل حسن يوسف عن عالمنا منذ شهور، لا تزال شمس البارودي تعيش على ذكراه وتحرص كل فترة على استرجاع ذكرياتهما.
أوضح عمر حسن يوسف، نجل شمس البارودي، أن والدته اختارت حياة كاملة بإرادتها بعد اعتزالها الفن، وتعيش حياة طبيعية كأي سيدة، مؤكدًا أن البعض يتدخل في حياتها الشخصية بشكل مبالغ فيه ويطلق شائعات لا أساس لها. وأشار إلى أن والدته تمارس حياتها بشكل عادي، تذهب إلى النادي وتشارك لحظاتها مع أولادها وأحفادها، وتحبّ الكلاب، وتظهر في صور مع كلبة أو مع أحفادها كجزء من حياتها العائلية العادية، وليست دالة على عودة للتمثيل.
وشدد عمر على أن فكرة «تبرؤ» والدته من أعمالها الفنية غير صحيحة إطلاقًا، فهي لم تقل ذلك يومًا، بل كل ما حدث أنها اعتزلت الفن بإرادتها واتجهت لاختيار حياة بعيدًا عن الأضواء. وأضاف أن بعض التعليقات التي تصل إلى حد التجريح وتوجيه أحكام دينية بلا سند تعد تدخلًا غير مقبول في حياة الآخرين.